بعيدًا عن وجاهة موقف الرئيس ميلي من عدمه في هذه الأزمة القابلة للتصعيد، فإنه لا أحد يُنكر أن شنّه الحرب – على رئيس الحكومة الإسبانية من قلب مدريد – تعدّ سابقة لم يتجرأ على اقترافها أي رئيس!
إن من يراقب مسرح العمليات يجد أن الذرائع التي سوّقها قادة الاحتلال لعودة القتال في منطقة جباليا ومخيم جباليا وحي الزيتون هي أسباب واهية وغير مقنعة.
ما الذي يمكن أن يقدمه شيخ مثلي بلغ -هذا الأسبوع- الستين من عمره من شهادة فكرية وسياسية على مجريات الأحداث في مصر والمنطقة والعالم؟
يقدمون مؤسسو مركز “تكوين” الجديد في مصر تنويرا مستأجرا وانتقائيا وإقصائيا لا يستند إلى نظر حقيقي في قضايا التجديد، وهو أمر يسهل إثباته دون عناء.