تغيّرت العقيدة الدبلوماسية الفرنسية إزاء الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي رجحت إلى عهد قريب خيار التوازن، والحكمة وقيم العدل والسلام، لتصطف بشكل واضح إلى جانب الطرف الإسرائيلي.
محتوى رئيسي
لا تنقطع الاكتشافات الرمزية التي يجود بها تدقيق النظر بخيام المعتصمين المنصوبة في الفضاءات الجامعية. تظهر على بعضها مثلًا أسماء مناطق في غزة تعبيرًا عن الالتحام الوجداني بالأهالي الذين يطاردهم القصف.
الأحداث التي تمر بها الشعوب العربية المسلمة اليوم، تستدعي التفكير في الهوية، لا من منطلق الانتساب إلى ماضٍ مشترك فحسب، بل من منطلق مستقبل ما أحوجنا إلى سردية جديدة تعيّن طبيعته، وسبل تحقيق ذواتنا فيه.
من شأن الحرب على غزة أن تفرز تصورات جديدة للأوضاع الجيوسياسية، وتؤثر على الغرب، من حيث قيمُه، وتماسكُ مجتمعاته. ولئن بدا منذ اندلاع “طوفان الأقصى”، أنه يتكلم لغة واحدة، فإن صفه أخذت تتخلله التصدعات.