فرنسا تتهم روسيا وإيران بالمشاركة بجرائم حلب
قال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت اليوم الأحد إن روسيا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا.
وطالب أيرولت البلدين اللذين وصفهما بأنهما داعمان للرئيس السوري بشار الأسد "بالاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال التخلي عن هذه الإستراتيجية التي تقود إلى طريق مسدود".
وقال الوزير في بيان مكتوب "وإلا فسوف تصبح روسيا وإيران شريكتين في جرائم الحرب التي ترتكب في حلب"، في إشارة إلى القصف الذي تتعرض له المدينة السورية منذ عدة أيام وأودى بحياة عشرات المدنيين.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم الأحد قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة إن "جرائم حرب" ترتكب في حلب، ويجب "ألا تبقى من دون عقاب".
واتهم السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر النظام السوري وحليفه الروسي بالمضي في الحل العسكري في سوريا واستخدام المفاوضات "للتمويه".
واتهم المندوب الفرنسي النظام السوري بالقيام بقصف أعمى لحلب ليشمل المدارس والمستشفيات والبنية التحتية بحلب.
وحذر من أن التصعيد العسكري في حلب من شأنه أن يقضي على أي بارقة أمل لإحلال السلام في سوريا.
وطالب دولاتر بإنشاء آلية صارمة لوقف القتال تبدأ بحلب وتمتد إلى بقية مناطق سوريا، كما طالب روسيا بتقديم ما يثبت رغبتها في التوصل إلى حل في سوريا.
وجاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وكشفت مصادر في الدفاع المدني بسوريا عن مقتل أكثر من 323 مدنيا وإصابة 1334 آخرين جراء قصف جوي شنه طيران النظام السوري والروسي خلال الأيام الستة الماضية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.