رغم العقوبات الدولية.. لوكاشينكو يورث ابنه رئاسة اللجنة الأولمبية في روسيا البيضاء
عينت روسيا البيضاء اليوم الجمعة فيكتور لوكاشينكو رئيسا للجنة الأولمبية الوطنية، خلفا لوالده رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو بعد منع الرجلين من حضور دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وتولى ألكسندر لوكاشينكو رئاسة اللجنة الأولمبية في روسيا البيضاء منذ 1997، وبدأت فترة رئاسته السادسة للبلاد في أغسطس/آب العام الماضي بناء على انتخابات، تقول المعارضة إنها مزورة.
وينفي رئيس روسيا البيضاء (66 عاما) أي تزوير في الانتخابات الرئاسية، بينما تتهمه المعارضة بأنه قاد حملة كبيرة ومنظمة ضد المتظاهرين، الذين نزلوا إلى الشوارع في أعقاب الانتخابات العام الماضي إلى جانب اضطهاده كبار الرياضيين الذين ساندوا المعارضة بصورة علنية.
وأثناء حديثه خلال اجتماع للجنة الأولمبية في بلاده، قال ألكسندر لوكاشينكو إنه لم يكن يخطط للاستمرار في رئاسة اللجنة لفترة جديدة، واقترح تولي ابنه فيكتور المنصب بدلا منه.
ويعمل الابن فيكتور أيضا مستشارا للأمن القومي لوالده الرئيس.
Lukashenko designa a su propio hijo como nuevo presidente del Comité Olímpico bielorrusohttps://t.co/kqFCvN9Rkz #Bielorrusia #AlexanderLukashenko #ViktorLukashenko #NoticiasInternacionales #cronicabalear
— Crónica Balear Internacional (@Cronica_Balear) February 26, 2021
نقلت وكالة بيلتا المحلية للأنباء عن الرئيس قوله "لن أبتعد كثيرا عن القضايا المرتبطة بالرياضة".
وأضاف "لن تكون هناك سرقة أو فساد أو سوء استخدام للمال تحت قيادته (فيكتور)".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن قيادة اللجنة الأولمبية في روسيا البيضاء لم تتخذ الخطوات المناسبة لحماية الرياضيين في البلاد في وجه بعض ممارسات الأجهزة السياسية، التي تستهدفهم.
Виктор Лукашенко в компании чиновников и крепких молодых людей приехал на велосипеде к «Минск-арене». pic.twitter.com/gJbvwK4UDd
— TUT.BY (@tutby) August 28, 2020
ومنعت اللجنة الأولمبية الدولية الرئيس وابنه من حضور دورة الألعاب الأولمبية المقبلة واستبعدتهما من كافة الأنشطة الأولمبية أيضا.
والرئيس لوكاشينكو مشجع متحمس للرياضة، ودائما يمارس هوكي الجليد مع كبار المسؤولين في بلاده، وأحيانا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي الشهر الماضي حرمت روسيا البيضاء من المشاركة في استضافة بطولة العالم لهوكي الجليد هذا العام؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والمشاكل السياسية في البلاد بجانب جائحة كوفيد-19.
وفي الخريف الماضي، كتب أكثر من 1500 رياضي في بيلاروسيا خطابا مفتوحا طالبوا فيه بإجراء انتخابات جديدة نزيهة، ووضع نهاية للعنف ضد المتظاهرين السلميين.
وقال الرئيس لوكاشينكو إن هؤلاء الرياضيين يدعمون المعارضة، ووصفهم بالخونة لبلادهم.