فرق كثيرة تخطب وده.. أسينسيو قاب قوسين من مغادرة ريال مدريد
يقترب النجم الإسباني ماركو أسينسيو من مغادرة ريال مدريد بعد أن رفض آخر عرض قدم له لتمديد عقده مع "الميرينغي" والذي ينتهي أواخر يونيو/حزيران المقبل.
ويتحدد المصير النهائي للدولي الإسباني خلال فترة أسبوع رغم أن التقارير الإعلامية الإسبانية تجزم رحيل اللاعب في الصيف.
والمعضلة الرئيسية مع أسينسيو في "البرنابيو" هي عدم حصوله على دقائق لعب دائمة مع الفريق، وعادة ما يشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بديلا أو يجلسه على دكة البدلاء، وهذا السبب هو الذي سيكون حاسما في قرار صاحب الرقم 11.
ويرغب عدد من فرق البريميرليغ وباريس سان جيرمان في التعاقد مع أسينسيو (27 عاما)، والذي يدير أعماله البرتغالي الشهير خورخي مينديز.
وكشفت صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية -في وقت سابق من مايو/أيار الحالي- أن أستون فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري من أوائل الفرق الراغبة في ضم الجناح الإسباني في الميركاتو الصيفي.
بدورها، ذكرت شبكة "إي إس بي إن" (ESPN) الرياضية أن الفريق الباريسي دخل فعلا في مفاوضات لضم اللاعب.
وينضم أسينسيو إلى قائمة من اللاعبين تضم داني سيبايوس وناتشو وماريانو دياز والذين تنتهي عقودهم أواخر يونيو/حزيران المقبل، ومستقبلهم في مهب الريح، فيما مدد كل من الفرنسي كريم بنزيمة والألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش عقودهم لمدة عام إضافي.
وفي حال تأكد رحيل أسينسيو سيكتب الفصل الأخير في رواية امتدت 7 سنوات فاز خلالها بـ17 لقبا، بينها 3 في دوري أبطال أوروبا، ووصل أسينسيو إلى "الملكي" موسم 2016-2017 بعد عام على إعارته إلى إسبانيول.
وبعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موسم 2018-2019 كان أسينسيو يمني النفس بأن يكون أساسيا ولكن الأمور لم تجر كما يشتهي الجناح الإسباني، وتعرض لإصابة في الركبة عام 2019 أبعدته عن الملاعب 10 أشهر، قبل أن يعود مع الوقت إلى مستواه ويسجل أهدافا حاسمة في جميع المسابقات، ولكن الأداء الخرافي للثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو ساهم في عدم الاعتماد عليه كأساسي.