تأمـــــلات

بزّاف وبَرشا ومزيان.. كلمات مغاربية تعرّف عليها

عرّفت حلقة (2021/2/23) من برنامج “تأملات” بكلمات تشتهر بها اللهجات المغاربية، كما ضمت فقرات عديدة، منها: فصيح العامة، تأملات لغوية، قصة مثل، أخطاء شائعة، ما قل ودل، وغيرها.

وتتشابه اللهجات المغاربية وتتقارب، وهي عربية أصلا، وتأثرت بعض الشيء بلغات أمم أخرى في شيء من ألفاظها، والتي احتكت عبر التاريخ بشعوب هذه المنطقة، ومع العربية توجد الأمازيغية، وهي لغة السكان الأصليين للمغرب الغربي.

يقال في المغرب وفي الجزائر دلالة على الكثرة "بزّاف"، وهي في الأصل بالجزاف، و"الجُزَاف" في اللغة بضم الجيم: الشيء لا يُعلم كيله أو وزنه، وتقول "الجِزاف" بكسر الجيم أيضا، وهو الأخذ بالكثرة.

ويقول أهل تونس دلالة على الكثرة "بَرشا"، فالسنة البرشاء عند العرب هي السنة كثيرة الخير.

وعند سؤال الشخص عن صحته يقول "لاباس"، وهي "لا بأس"، وتعني: لا خوف علي.

ويقول التونسي "باهي" في عرض حديثه دلالة على الرضا أو وصف الجمال، وهي كلمة "بهي"، وبهِي الشيء: حسُن وجمُل.

ومثله "مزيان" في المغرب، والتي جاءت من "زيّن" بمعنى "جمّل".

كما عرّفت حلقة "تأملات" بالشاعر نزار قباني (1923-1998) الذي يقال إن العرب مع نزار اقتنعوا بأنهم يعشقون الشعر مثلما كان أجدادهم يعشقونه.