نشرة الثامنة– نشرتكم

اعتقل على متن طائرة سودانية.. هبوط اضطراري مزعوم ينتهي باعتقال معارض مصري وغضب على منصات التواصل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الانقسام بين المغردين بشأن قضية اعتقال السلطات المصرية المعارض حسام سلام على متن طائرة سودانية هبطت اضطراريا في مطار الأقصر بمصر.

وأوردت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية أنها وثقت اختطاف السلطات المصرية المواطن المصري حسام منوفي محمود سلام بعد هبوط اضطراري لطائرة شركة بدر للطيران السودانية في مطار الأقصر.

وأضافت -في تغريدة أخرى- أنه في أثناء رحلة شركة بدر للطيران التي تحمل رقم (J4690) المتوجهة من الخرطوم إلى إسطنبول؛ أبلغ قائد الرحلة الركاب بوجود مشكلة فنية تستلزم هبوط الطائرة اضطراريًّا بمطار الأقصر، ومن ثم اعتقلت قوات الأمن المصرية المهندس حسام سلام.

وكتبت المنظمة مجموعة من التغريدات اختتمتها بواحدة تقول فيها إنها تدين استهداف السلطات المصرية المعارضين السياسيين، كما تحمّل وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني سلامة المواطن حسام سلام، وتطالب بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.

وكان المهندس حسام سلام تعرض للتوقيف الأمني من قبل السلطات السودانية في مطار الخرطوم في 12 يناير/كانون الثاني الجاري.

تفاعلات المغردين

وأثارت قضية اعتقال المعارض المصري تفاعلا على منصات التواصل، حيث طالب مغردون بمقاطعة شركة الخطوط السودانية عبر وسم (هاشتاغ) "مقاطعة شركة بدر للطيران".

ومن التفاعلات التي رصدتها "نشرة الثامنة-نشرتكم" بتاريخ (2022/01/14) ما غرد به الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، حيث تمنى الحرية لحسام سلام، وقال إنه يفترض أن تصدر النيابة العامة بيانا توضح فيه ما حدث معه، "أما شركة بدر للطيران فجريمتها تتجاوز المقاطعة في تحميلها ما سيحدث لهذا الشاب البريء المطارد".

وكتب محمد عماد في تغريدته أن المخابرات المصرية اتفقت مع شركة الطيران السودانية بأن تدّعي وجود عطل في الطائرة وتقوم بهبوط اضطراري في مطار الأقصر، لتتمكن قوات الأمن داخل الطائرة من القبض على حسام سلام.

في حين أوضح رامي سلامة أن قانون الطيران يمنع الدولة من تفتيش الطائرة الأجنبية في أراضيها، فكيف يتم اقتياد حسام سلام ما لم يتم الإخبار عنه وترتيب الموضوع؟

وكتب محمد هاني "حتى النطاق الجوي لمصر لم يعد فيه أمان!!"