نشرة الثامنة– نشرتكم

"لا للإبعاد عن الأقصى" حملة إلكترونية لرفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي

“لا للإبعاد عن الأقصى” حملة أطلقها مبعدون عن المسجد الأقصى بمساندة نشطاء، لرفض سياسة الإبعاد التي تتبعها سلطات الاحتلال في حق الفلسطينيين -وتحديدا المقدسيين- من خلال منعهم من دخول المسجد الأقصى.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/6/11) تابعت صورا ومقاطع فيديو تداولها مغردون توثق انتهاكات سلطات الاحتلال في حق المقدسيين وإبعادهم، فيما تتيح المجال في الوقت ذاته للمستوطنين وتسهل اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته بحماية مشددة.

ووثق ناشطون على منصات التواصل لحظة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الأطفال في القدس المحتلة، ومهاجمتها المصلين أثناء تأديتهم صلاة المغرب أمس الخميس في باب العامود بالقدس المحتلة.

ومن التفاعلات عبر وسم (هاشتاغ) "لا للإبعاد عن الأقصى" تغريدة إيناس شوربجي التي قالت "بتبعدوا الكبار بيجوكم الصغار.. لن نكل أو نمل.. مسجدنا وأرضنا".

وكتبت الناشطة آية حميض "أعداد المبعدين والمبعدات عن الأقصى بتزداد! اليوم إبعاد فتاة عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر!! وغيرها كتير، على الأقل أضعف شيء ممكن نعمله ندعمهم إلكترونيا".

أما رزان فكتبت في تغريدة "سؤال مهم وخطير: لماذا يتم إبعاد الشباب والبنات عن المسجد الأقصى؟ أي حق يمتلكه الاحتلال لإبعاد شخص لـ٣ أو ٦ أشهر عن المسجد الأقصى، خصوصا الشباب؟ تخيل أنك في أي دولة في العالم كنت يجي حد ويبعدك عن مسجد!! كيف لو كان مسجدا مقدسا؟".