إطلاق نار جماعي.. هذه أبرز الحوادث الدموية في أميركا

على مدار سنوات شهدت الولايات الأميركية بشكل متكرر سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعي، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين.

وينطبق توصيف القتل الجماعي على أي حادث ينطوي على مقتل 4 أشخاص أو أكثر باستثناء الجاني.

وحسب الأرقام والبيانات الرسمية، استخدمت الأسلحة النارية في 40 ألف حادثة وفاة سنويا، منها حالات انتحار، بحسب موقع "غان فايلنس أرشيف" (Gun Violence Archive)، وفي ما يأتي أبرز عمليات إطلاق النار داخل الولايات المتحدة في الأعوام الأخيرة.

دور السينما

ـ 20 يوليو/تموز 2012: اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما بمدينة أورورا في كولورادو (غرب)، وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم "باتمان" في جلسة منتصف الليل، مما أوقع 12 قتيلا و70 جريحا.

ـ حكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في أغسطس/آب 2015 بالسجن المؤبد، دون إمكانية الإفراج عنه.

ـ 14 ديسمبر/كانون الأول 2012: قتل شاب 26 شخصا -بينهم 20 طفلا- في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون بولاية كونيتيكت (شمال شرق)، قبل أن ينتحر.

ـ الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2015: فتح زوجان من أصل باكستاني النار خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد في سان برناردينو بكاليفورنيا (غرب)، مما أوقع 14 قتيلا و22 جريحا، وقتلت الشرطة بعدها مطلقَيْ النار.

نادي المثليين في أورلاندو

ـ 12 يونيو/حزيران 2016: قتل أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين 49 شخصا وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.

ـ بعد 3 ساعات من المفاوضات اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم، وسارع تنظيم الدولة الإسلامية لتبني الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته له.

ـ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2017: أطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار من الطابق 32 لفندق ماندالاي باي على حشد في أسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس بولاية نيفادا (غرب)، مما أسفر عن سقوط 58 قتيلا وحوالي 500 جريح.

ـ سارع تنظيم الدولة لتبني العملية، لكن الشرطة الأميركية لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر والتنظيم.

ـ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: قتل رجل 25 شخصا في كنيسة بمدينة ساذرلاند الصغيرة في تكساس خلال القداس، وأصاب حوالي 20 شخصا، وعثرت الشرطة على جثته في سيارته.

باركلاند في فلوريدا

ـ 14 فبراير/شباط 2018 في يوم عيد الحب قام الشاب نيكولاس كروز (19 عاما) بإطلاق النار في مدرسة بباركلاند جنوب شرق فلوريدا، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا (14 طالبا و3 موظفين)، قبل أن يتم توقيفه.

ـ 18 مايو/أيار 2018: قتل تلميذ يبلغ 17 عاما شخصين بالغين و8 قاصرين في مدرسته الثانوية بسانتا في ولاية تكساس الأميركية.

ـ وجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في هذه الولاية، وقد استخدم بندقية ومسدسا، وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات.

ـ 28 يونيو/حزيران 2018: قُتل 5 أشخاص على الأقل في قاعة تحرير صحيفة "ذا كابيتال" (The Capital) ونسختها الإلكترونية "كابيتال غازيت" (Capital Gazette) في أنابوليس بولاية ميريلاند.

ـ قالت السلطات إن المنفذ -وهو أبيض- استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة، لكن لم تعرف هويته ودوافعه على الفور.

كنيس بيتسبرغ

ـ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2018: قُتل 11 شخصا برصاص أطلقه رجل وصف بأنه "معاد للسامية"، مما أثار الهلع داخل كنيس "شجرة الحياة" في بيتسبرغ.

ـ وجهت إلى روبرت باورز (46 عاما) 29 تهمة، وقد يحكم عليه بالإعدام.

ـ يناير/كانون الثاني 2019: أخذ رجل يبلغ من العمر 42 عاما فأسا وطعن حتى الموت والدته وزوج والدته وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر في مقاطعة كلاكاماس بولاية أوريغون.

ـ 31 مايو/أيار 2019: هاجم موظف يعمل في المرافق العامة مجمعا حكوميا في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا (شرق) وأطلق النار، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.

ـ المهاجم (40 عاما) عمل في المجمع الحكومي طوال 15 عاما، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

ـ أغسطس/آب 2019: قتل 22 شخصا بإطلاق نار في وول مارت في مدينة إل باسو.

ـ ديسمبر/كانون الأول 2019: قتل 3 أشخاص على الأقل إثر إطلاق نار داخل مركز تجاري وول مارت بمدينة دنكان جنوبي ولاية أوكلاهوما، فيما لاذ مطلق النار بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وفق إعلام محلي.

ـ يونيو/حزيران 2021: أعلنت الشرطة الأميركية مقتل شخص وإصابة 12 آخرين جراء إطلاق نار في 8 مواقع مختلفة بضواحي مدينة فينيكس بولاية أريزونا نفذه مسلح وهو يتجول بسيارته.

ـ 4 أبريل/نيسان 2022: قتل 6 أشخاص وأصيب 12 آخرون في حادث إطلاق نار شهدته منطقة الجادة العاشرة وسط مدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا على بعد بضع بنايات من مبنى الكونغرس بالولاية.

أرقام وإحصاءات

ـ منذ عام 2014: تشير البيانات إلى أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة بلغ 3390 حادثا.

ـ أكتوبر/تشرين الأول 2017: خلص استطلاع رأي لمؤسسة غالوب (Gallup) إلى أن 4 أميركيين من بين 10 يخافون أن يكونوا ضحايا إطلاق نار جماعي.

ـ منذ عام 2018 ووفقا للموقع شهدت الولايات المتحدة 119 حادثة إطلاق نار جماعي استهدفت المدارس وراح ضحيتها 88 شخصا.

ـ عام 2019: سجلت 41 عملية قتل جماعي، من بينها 33 حادثة إطلاق نار قتل خلالها أكثر من 210 أشخاص.

ـ عام 2020: شهد 611 عملية إطلاق نار جماعي.

ـ عام 2020: بيع أكثر من 23 مليون سلاح ناري و20 مليونا، وفقا للبيانات التي جمعها موقع "سمول أرمس أنيلتكس" (Small Arms Analytics).

ـ عام 2020: قتل أكثر من 43 ألف شخص بأسلحة نارية، بما في ذلك حالات انتحار، وفقا لموقع "غان فايلنس أرشيف".

ـ يونيو/حزيران 2021: قال 30% من البالغين الأميركيين إنهم يملكون سلاحا واحدا على الأقل، وفقا لإحصاء أجراه مركز بيو للأبحاث (Pew Research Center).

ـ عام 2021: يعد أكثر الأعوام دموية من حيث عدد حوادث إطلاق النار، حيث شهد أكثر من 690 حادث إطلاق نار جماعي، بينها 34 حادثة إطلاق نار على المدارس، وفقا لموقع "إديوكيشن ويك" (Education Week) الأميركي.

ـ عام 2022: يعد الحادث الدموي في ولاية تكساس هو الحادث الـ27 في حوادث إطلاق النار الجماعي التي وقعت بالمدارس منذ بداية العام الحالي وأسفرت عن مقتل 24 طالبا و3 معلمين، في حين أصيب 40 آخرون، وفقا لموقع "إديوكيشن ويك".

ـ في ما يتعلق بحوادث إطلاق النار التي استهدفت مختلف المنشآت والأماكن في الولايات المتحدة منذ بداية العام الحالي فقد بلغت 212 حادث إطلاق نار جماعي حتى اليوم، وفقا لموقع "غان فايلنس أرشيف".

ـ أظهرت البيانات والتقارير أن عدد ضحايا تلك الحوادث منذ بداية العام الجاري بلغ أكثر من 240 ضحية، أغلبيتهم لقوا حتفهم في آخر حادثتين وقعتا في مايو/أيار 2022، وهي حادثة إطلاق النار على مركز تسوق في مدينة بوفالو، حيث قتل 10 أشخاص، أغلبيتهم من ذوي البشرة السوداء، وتلك التي استهدفت مدرسة الأطفال بمدينة أوفالدي، حيث لقي 21 مواطنا مصرعهم، 19 منهم أطفال.