وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عراقي: وفدان إيراني وسعودي التقيا ببغداد مطلع الشهر الجاري

علم السعودية وعلم إيران
القطيعة الدبلوماسية بين الرياض وطهران بدأت منذ 5 سنوات (الجزيرة)

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عراقي قوله إن وفديْن يمثلان السعودية وإيران التقيا في بغداد في وقت سابق من هذا الشهر.

وأوضح المسؤول العراقي نفسه أن رئيس جهاز المخابرات خالد بن علي الحميدان مثّل الجانب السعودي مقابل مفوضين من الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وقال دبلوماسي غربي إنه "أبلغ مسبقا بهذه المباحثات". وكانت الصحافة الرسمية السعودية سارعت إلى نفي المعلومات التي نشرتها في البدء صحيفة فايننشال تايمز البريطانية (Financial Times).

وفي بالمقابل، ذكر مصدر مقرب من الأوساط الموالية لإيران في العراق لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإيرانيين اختاروا عدم التعليق احتراما للموقف السعودي".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير ومصدرين في المنطقة قولهم إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة هذا الشهر، في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين. وأضاف المصدران أن الاجتماع ركز على ملفي اليمن ولبنان.

وبحسب رويترز، قال مسؤول إيراني إن الاجتماع عقد في بغداد في التاسع من إبريل/نيسان الجاري، وكان على مستوى منخفض لاستكشاف ما إذا كان هناك سبيل لتخفيف التوتر القائم في المنطقة.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الاجتماع عُقد بناء على طلب من العراق، لكنه لم يسفر عن أي انفراجة.

وجاء ذلك بعدما قالت "فايننشال تايمز" البريطانية، إن مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية وإيران أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بعد 5 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، غير أن مسؤولا سعوديا نفى للصحيفة إجراء أي محادثات بين الجانبين.

ووصفت المصادر المباحثات بأنها "إيجابية"، مؤكدة أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة الأسبوع المقبل.

وحسب تقرير الصحيفة البريطانية، كان على رأس الوفد السعودي رئيس الاستخبارات خالد بن علي الحميدان.

لكن الصحيفة البريطانية قالت إن مسؤولا سعوديا رفيع المستوى نفى وجود أي محادثات بين بلاده وإيران.

المصدر : الجزيرة + فايننشال تايمز