الاتحاد الأوروبي: لا تطبيع مع النظام السوري ولا رفع للعقوبات عنه لحين انتقال سياسي وفق قرارات مجلس الأمن
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي تحدث عن تعرض السوريين للقتل والتعذيب والتجويع والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية على مدار 10 أعوام
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه لا يمكن التطبيع مع النظام السوري أو رفع للعقوبات عنه أو دعم جهود إعادة الإعمار ما لم يوضع جدول انتقال سياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد بوريل أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس الثلاثاء -بمناسبة دخول الحرب السورية عامهما العاشر- أن هذا الجدول يجب أن يستكمل بصياغة دستور للبلاد وتنظيم انتخابات حرة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأميركا والأمم المتحدة تجددان الالتزام بإيجاد حل سياسي لأزمة سوريا
فورين بوليسي: ضربات بايدن في سوريا تثير نقاشا بواشنطن بشأن سلطات الرئيس الحربية
مظاهرات في شمالي سوريا تدعو لإسقاط النظام واستكمال مطالب الثورة
ولفت بوريل إلى تعرض السوريين للقتل والتعذيب والتجويع والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية على مدار 10 أعوام.
وأضاف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لن يستطيع كسب هذه الحرب رغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران، مؤكدا أن الحل السياسي هو الطريق المستدام الوحيد.
وأشار بوريل إلى انسداد مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وعرقلة نظام الأسد لعمل اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة دستور جديد للبلاد.
واعتبر المسؤول الأوروبي أن الأسد لا يرغب بإجراء انتخابات حرة وعادلة، بل انتخابات يكون هو الرابح فيها على حد تعبيره.
وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي غير قادر بمفرده على حل الأزمة السورية، وأنه يتعين ممارسة ضغوط من الأطراف المعنية لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.
وبحسب المسؤول الأوروبي فإنه سيرأس في 29 مارس/آذار الجاري إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن الدورة الخامسة لمؤتمر أصدقاء سوريا، معتبرا أنها مناسبة للتعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي لتسوية سياسية للأزمة وفقا لقرارات مجلس الأمن.