تشمل إيران وتركيا.. البرادعي يقدم نصائح للدول العربية

المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي يصل مصر ويعلن انضمامه للاحتجاجات رويترز
محمد البرادعي طالب مؤخرا برفض التعديلات الدستورية ودعا لإنهاء حالة التناحر بين الإسلاميين والعلمانيين (رويترز)

طالب الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق الحكومات العربية باستحضار التحديات الإقليمية والدولية، والتحرك سريعا من أجل إنقاذ المنطقة وشعوبها.

وكتب البرادعي على توتير "مرة أخرى أعلم حجم الخلافات بيننا كعرب، ومع إيران وتركيا، ولكن ألا تستدعي التحديات العالمية والإقليمية الحالية أن نصفي خلافاتنا لننقذ مستقبلنا ونسيطر على ما تبقى من مقدرات منطقتنا، شعوبنا تستحق أفضل من هذا بكثير".

وقد تفاعل كثيرون مع تغريدة البرادعي، إذ رأى فيها البعض نداء مهما في وقت حرج، في حين اعتبر آخرون أن الرجل ليس أهلا لتقديم الدروس السياسية بالنظر إلى مناصرته انقلاب 2013 في مصر.

وعلق الدكتور محمد سرور بالقول إن الوضع السياسي والاقتصادي في مصر يجب أن يتغير و"إلا غرقنا".

وقال إن "التغيير يحتاج إلى قائد أو زعيم أو أب روحي يعارض من الخارج ويجمع الناس وخاصة الشباب حوله وحول أفكار التغيير والديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير 2011، وهذا واجب عليك الآن، فلتقم بذلك الآن".

وعلق آخر بضرورة تقبل الاختلاف وتعزيز قيم التعايش والتسامح و"الاحترام لنحيا جنبا لجنب أعزاء أحرارا ننعم بحقوقنا أو نفنى جميعا كالحمقى".

لكن هشام عزت كان له رأي آخر، فقال إن العرب لا يستحقون الأفضل ما دامت النخب ترفض التناوب على السلطة وتؤمن بالأفكار السلطوية، ليضيف "أستغرب إصرارك على ادعاء فهم السياسة، في حين أن فشلك في مصر ذريع".

وخاطب أحدهم البرادعي بالقول "ما زلت في عالمك الخيالي المثالي الفاضل، من فضلك أخرج نفسك قليلا من هذا العالم، وانظر إلى العالم الواقعي المتناحر".

يشار إلى أن البرادعي أدلى مؤخرا بتصريحات عدة عن الشأن المصري، بعد أن التزم الصمت فترة طويلة.

وقد حث على رفض التعديلات الدستورية، ودعا إلى إنهاء ما وصفها بحالة التناحر بين الإسلاميين والعلمانيين في مصر، وإيجاد صيغة مشتركة للتعايش.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي