السيناتور ساندرز يتحدى ترامب ويعلن الترشح لانتخابات 2020

WASHINGTON, DC - JANUARY 30: Sen. Bernie Sanders (I-VT) speaks during a press conference at the U.S. Capitol January 30, 2019 in Washington, DC. Sanders and other members of the U.S. Senate and House of Representatives called for the reintroduction of a resolution to end U.S. support for the Saudi-led war in Yemen during the press conference. Also pictured is Sen. Chris Murphy (D-CT). Win McNamee/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONL
ساندرز وصف ترامب بأنه مصدر عار على الصعيد الوطني وأنه مريض بالكذب (الفرنسية)

أعلن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز اليوم ترشحه للانتخابات الرئاسية، في مسعى ثان منه للوصول إلى البيت الأبيض، بعد تجربة سابقة في انتخابات 2016.

وجاء إعلان ساندرز (77 عاما) في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت، التي ينحدر منها. وقال في المقابلة "أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرف الأمر". 

وكتب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى المؤيدين عقب المقابلة الإذاعية "أطلب منكم الانضمام إليّ اليوم كجزء من حملة شعبية غير مسبوقة وتاريخية ستبدأ بمليون شخص على الأقل من أنحاء البلاد".

وانضم ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، إلى ساحة المرشحين المكتظة، في مسعى لهزيمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والجمهوريين في انتخابات 2020.

وحدد ساندرز الثلاثاء الطريقة التي سيخوض حملته عبرها قائلاً "أتعهد خلال جولتي في البلاد بحمل القيم التي نفتخر بها في فيرمونت: الإيمان بالعدالة والمجتمع والسياسات والاجتماعات الشعبية. هذا ما سأحمله معي إلى كافة أنحاء البلاد".

وفي رسالته إلى مؤيديه، قال ساندرز "حملتنا لن تقتصر فقط على هزيمة دونالد ترامب؛ حملتنا تهدف إلى تحويل بلدنا وتأسيس حكومة قائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والبيئية". ووصف ترامب بأنه مصدر عار على الصعيد الوطني، وأنه مريض بالكذب.

وقال ساندرز "أعتقد كذلك أنه عنصري ومتحيز جنسيا، ويعاني من رهاب المثليين والأجانب، وأنه شخص يكسب نقاطا سياسية رخيصة عبر التهجم على الأقليات والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق أحيانا".

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، سيكون ساندرز دون أدنى شك منافسًا قويًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، حيث نال أكثر من 13 مليون صوت في 2016، كما فاز بعشرات الانتخابات التمهيدية وفي تصويت المؤتمرات الحزبية، لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترامب. 

وحظي ساندرز بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات، وتوفير دراسة جامعية مجانية. كما قضى ساندرز السنوات القليلة الماضية في نشر رسالته وتطوير العلاقات مع المسؤولين والناشطين ذوي التفكير المماثل خلال رحلات شاملة في جميع أنحاء البلاد، مع تركيز خاص على الولايات التي فاز فيها ترامب عام 2016.

وكان ساندرز نائبا في مجلس النواب حتى عام 2006، عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ. وأعيد انتخابه في 2012، كما فاز في 2018 لفترة أخرى مدتها ست سنوات في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت.

المصدر : وكالات