هل للجبير علاقة قديمة بالموساد؟
قال موقع "أوديسي" الإخباري الأميركي إنه اكتشف تفاصيل علاقة قديمة بين وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير وبين جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد).
وقالت الصحفية بالموقع جيما باكلي إنها شرعت في تحقيق استقصائي دام أشهرا عدة بهذا الشأن، بعدما تابعت تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة والجاسوسة السابقة تسيبي ليفني التي وبخت فيها الموساد لأنه لم يحرك ساكنا حين أزيح عادل الجبير من منصب وزير الخارجية في الحكومة السعودية السابقة.
وذكرت أن تاريخ علاقة الجبير بالموساد يعود إلى التسعينيات من القرن الماضي، ويسبق التحاقه بالسلك الدبلوماسي السعودي وترقّيه في عدد من المناصب وصولا إلى وزير في الحكومة السعودية.
ونسبت باكلي هذه المعلومات إلى ضابط سابق في المخابرات الأميركية يدعى فيليب جيرالدي بعد مقابلته وكشفه لها عن معلومات وصفتها بالصادمة.
كما نقلت عن الضابط السابق قوله إن أول اتصال للموساد مع الجبير كان عبر طالبة أميركية جمعتها بالمسؤول السعودي علاقة عاطفية أثناء دراسته الجامعية في تكساس.
وأوردت باكلي أن جيرالدي كشف لها أيضا أن المخابرات الأميركية بدأت مراقبة الجبير منذ العام 1990 عندما أصبح المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن. وأضافت "بعد سنوات قليلة ظهرت شبهات حول سعي الموساد إلى تجنيد الجبير"، وفقا لما نقلته عن الضابط الأميركي السابق.