معتقل في تونس منذ 15 يوما.. تدهور الحالة الصحية للقيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق

Rached Ghannouchi, the leader of Tunisia's moderate Islamist Ennahda party, arrives for a press conference with his deputies Sahbi Atigue (R) and Fethi Ayadi (L) on March 26, 2012 in Tunis. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo by FETHI BELAID / AFP)
الصحبي عتيق (يمين) بجوار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (وسط) وفتي عيادي (الفرنسية)

قالت زوجة النائب في البرلمان التونسي المنحل والقيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق إن الحالة الصحية لزوجها المضرب عن الطعام في تدهور مستمر.

وأضافت زينب المرايحي -في منشور على فيسبوك- أن زوجها المعتقل منذ 15 يوما لم يتم استدعاؤه للتحقيق حتى الآن.

وأكدت أن الهدف الوحيد لتوقيف زوجها هو إيداعه السجن، و"أيا كانت الحجة وإن اقتضى ذلك الفبركة والتزوير والتلفيق إلى درجة الفضيحة"، محمّلة قاضي التحقيق المسؤولية عن حياته جراء إضرابه عن الطعام.

وكانت السلطات التونسية اعتقلت الصحبي عتيق وأودعته السجن بقرار قضائي منذ السادس من مايو/أيار الجاري، في قضية تتعلق بغسل الأموال، حسب ما أُعلن.

وفي 13 مايو/أيار الجاري، أصدر قاضي التحقيق قرارا يقضي بسجن عتيق على خلفية اتهامات بتبييض أموال وجرائم مالية أخرى.

وكانت زوجة القيادي بالنهضة قالت في حوار سابق مع الجزيرة نت بتاريخ 19 مايو/أيار الجاري إن "القضية كيدية، والاتهامات الموجهة لزوجها كاذبة، وقالت إن "كل القضية قائمة على أقوال كاذبة ومزورة مصدرها شاب عمره 22 سنة، ذو سوابق عدلية، مودع حاليا في السجن في قضية مخدرات".

ووفق بيان سابق لحركة النهضة، فإن "السلطات أقدمت على إيقاف عتيق بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق لعتيق التقدم ضده بعدة (شكاوى) في التشويه والثلب، ولم يبت القضاء في أي منها إلى حد الآن".

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".

وشدد سعيّد مرارا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة رافضي إجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أوجد أزمة سياسية حادة في البلاد.

المصدر : الجزيرة