وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير: "حارس الأسوار 2" على الأبواب

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن تقديرات الشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن عملية أخرى كتلك التي سمتها إسرائيل "حارس الأسوار" ستتكرر قريبا، وهو يتحدث بذلك عن التصعيد الذي شهدته القدس عام 2021، وامتد إلى المدن والبلدات داخل الخط الأخضر، وشمل حربا شنتها إسرائيل على غزة.

وأضاف الوزير اليميني المتطرف بن غفير، في مؤتمر صحفي مشترك مساء أمس الثلاثاء مع مدير عام الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، أنه سيعمل على تعزيز قوات الشرطة الإسرائيلية وإنشاء وحدة أطلق عليها الحرس الوطني، ومضاعفة القوى العاملة في وحدة حرس الحدود.

ودعا الوزير، الذي يترأس حزب "العظمة اليهودية"، الإسرائيليين إلى التطوع بقوله "الحرس الوطني يدعوكم للحضور والتطوع. هذا اليوم يوم بشرى لمواطني إسرائيل". وأضاف أن عدد عناصر الشرطة التي استقالت العام الماضي وصل إلى 1030، مرجعا ذلك إلى ضعف الرواتب، ووعد بن غفير بزيادة رواتب الشرطة بين 20% إلى 40%.

وتابع بن غفير بالقول إن الاستعداد لسيناريو شن عملية "حارس الأسوار 2" يتطلب تقوية الشرطة الإسرائيلية، وإنشاء حرس وطني.

ففي العاشر من مايو/أيار 2021 وعلى مدى 11 يوما، شهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا، قابلته فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 4 آلاف صاروخ على إسرائيل، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية حي الشيخ جراح وباحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.

وتميزت هذه المواجهة بغليان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، ومواجهات بين فلسطينيي الداخل وقوات الشرطة الإسرائيلية ومتطرفين يهود.