إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمبعوث الأميركي يوضح للجزيرة موقف بلاده

ISFAHAN, IRAN - MARCH 30: Technicians work inside of a uranium conversion facility producing unit March 30, 2005 just outside the city of Isfahan, about 254 miles (410 kilometers), south of capital Tehran, Iran. The cities of Isfahan and Natanz in central Iran are home to the heart of Iran's nuclear program. The facility in Isfahan makes hexaflouride gas, which is then enriched by feeding it into centrifuges at a facility in Natanz, Iran. Iran's President Mohammad Khatami and the head of Iran's Atomic Energy Organisation Gholamreza Aghazadeh visited the facilities. (Photo by Getty Images)
إيران قررت اتخاذ جملة من الإجراءات للرد على القرار الأخير لمحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (غيتي-أرشيف)

قالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران أرسلت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة لإبلاغها بأنها بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، بدرجة نقاء تصل إلى 60%، ضمن جملة من الإجراءات ستتخذها ردا على القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة.

ووفقا للرسالة، فقد شرعت إيران بتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي "آي آر- 6" (IR-6).

وأشارت إلى أن خطوات أخرى "مهمة" سيجري اتخاذها مثل تبديل أجهزة للطرد المركزي في منشأة فوردو بأخرى أكثر تطورا، وكذلك تركيب أجهزة جديدة في منشأة نطنز.

وكانت إيران قد توعدت بالرد على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وصفته بأنه "غير بناء" وأنه نتيجة لسياسات "النفاق الأميركي".

وقد اعتمد مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، الخميس الماضي، القرار الذي يأمر طهران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في 3 مواقع غير معلنة، وذلك حسبما قال دبلوماسيون أثناء التصويت الذي جرى في جلسة مغلقة.

ويعد هذا ثاني قرار يستهدف طهران هذا العام، بشأن التحقيق الذي أصبح عقبة أمام محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، المبرم عام 2015، نظرا لمطالبة إيران بإنهاء التحقيق.

من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي -في لقاء مع الجزيرة- إن الرد الإيراني على قرار مجلس محافظي الوكالة بتخصيب اليورانيوم في فوردو بنسبة 60% كان متوقعا.

ورأى المبعوث الأميركي بأنه لم تكن هناك مفاوضات حقيقية مع إيران بخصوص برنامجها النووي لأنها وضعت شروطا جديدة، وفق قوله.

وقال مالي إن العالم يريد أن يتأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي، مؤكدا أن هناك أدوات أخرى للتعامل معها إذا لم تنجح الدبلوماسية في ذلك.

واتهم المبعوث الأميركي إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، ومساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات