تشاد تخطط لمضاعفة حجم جيشها لمواجهة الجماعات المسلحة
أعلنت الحكومة الانتقالية في تشاد أنها تخطط لزيادة حجم الجيش بشكل كبير بهدف التصدي للتحديات الأمنية بما في ذلك تهديدات المجموعات المسلحة.
وقال وزير الدفاع الجنرال داود يايا إبراهيم -أمام البرلمان- إن الجيش بدأ عملية زيادة إجمالي قوام أفراده من 35 ألفا في الوقت الحالي إلى 60 ألفا بحلول نهاية عام 2022.
وقال إبراهيم "بدأنا بالفعل العملية بتجنيد وتدريب جنود وضباط صف. والهدف هو بناء وحدات نخبة قادرة على التكيف مع الحرب غير المتكافئة التي تواجهها بلدان الساحل".
وتقاتل تشاد -إلى جانب نيجيريا والكاميرون والنيجر ودولتي الساحل مالي وبوركينافاسو- جماعة مسلحة تتهم بالارتباط بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
كما يقاتل جيش تشاد من يوصفون بالمتمردين في شمال البلاد.
وتتمركز العديد من الجماعات المسلّحة المتمرّدة التشادية بليبيا والسودان أو مناطق حدودية بين تشاد وهذين البلدين، ومن بينها "جبهة التغيير والوفاق في تشاد".
وقد قُتل الرئيس السابق إدريس ديبي في أبريل/نيسان الماضي أثناء تفقده قوات على الجبهة تقاتل مسلحين متمركزين في ليبيا.
وأمس الجمعة، عَين -عبر مرسوم- رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي 93 عضوا في المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان المؤقت)، بعد 5 أشهر على إعلان نفسه رئيسا إثر مقتل والده.
وضمت قائمة المجلس 93 اسما، وفقا لحصص محددة مسبقا، فكان ما لا يقل عن 30% منهم من نواب الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها والتي حُلت عندما تولى المجلس العسكري السلطة، و30% من النساء و30% من الشباب.