خبراء في حقوق الإنسان يطالبون كندا بتحقيق بعد اكتشاف رفات 215 طفلا من السكان الأصليين
الخبراء طالبوا بمحاكمة الجناة، وإجراء تحقيقات في جميع المدارس الداخلية السابقة، التي أنشئت لاستيعاب أطفال السكان الأصليين بالقوة.
دعا 9 خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كندا والكنيسة الكاثوليكية، إلى إجراء تحقيقات شاملة، بعد العثور على رفات 215 طفلا من السكان الأصليين في مدرسة داخلية سابقة بمقاطعة "بريتيش كولومبيا" الكندية، كانت تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية، ثم انتقلت إلى الحكومة في وقت لاحق.
وحث الخبراء السلطات على إجراء تحقيقات كاملة في ملابسات الوفيات، بما في ذلك مزاعم عن وقوع الوفيات والتعذيب والعنف الجنسي.
وشددوا على ضرورة محاكمة الجناة، وإجراء تحقيقات مماثلة في جميع المدارس الداخلية السابقة، التي أنشئت لاستيعاب أطفال السكان الأصليين بالقوة.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تعهد باتخاذ إجراءات ملموسة لدعم الناجين من تلك المدارس والأسر؛ لكنه لم يحدد الشكل الذي ستكون عليه تلك الإجراءات.
وأنشأت كندا 139 مدرسة داخلية أواخر القرن الـ19، وكانت تتّسع لـ500 تلميذ وتلميذة. وحدّدت لجنة الحقيقة والمصالحة المحلية أسماء أو كشفت معلومات عن 3200 طفل على الأقلّ قضوا نتيجة سوء المعاملة أو الإهمال أثناء وجودهم في مدرسة داخلية؛ لكنّ العدد الدقيق ما يزال مجهولا.