انفجار مرفأ بيروت.. من الباخرة روسوس إلى مؤتمر المانحين

انفجار مرفأ بيروت الذي ما تزال تحقيقاته مستمرة حتى الآن خلّف أضرارا كبيرة بأبنية ومنشآت مدنية ومؤسسات تجارية، كما تسبب في خسائر اقتصادية ضخمة.

صور من البث الحي الآن لحريق مرفأ بيروت
حريق مرفأ بيروت (الجزيرة)

منذ أيام، أحيا لبنان الذكرى السنوية الأولى للانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت، في الوقت الذي تواصل فيه عائلات الضحايا المطالبة بالعدالة والمساءلة.

الانفجار الذي ما تزال تحقيقاته مستمرة حتى الآن خلّف أضرارا ضخمة بأبنية ومنشآت مدنية ومؤسسات تجارية، كما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.

الباخرة روسوس

ـ 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2013: وصول الباخرة روسوس إلى مرفأ بيروت محمّلة بنحو 2700 طن من نترات الأمونيوم.

ـ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2013: السلطات اللبنانية تحجز السفينة لعدم استيفائها شروط سلامة الملاحة البحرية.

ـ 27 يونيو/حزيران 2014: أُفرغت السفينة من نترات الأمونيوم بقرار قضائي في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت.

انفجار وتحقيقات

ـ 4 أغسطس/آب 2020: انفجار أطنان من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.

ـ 5 أغسطس/آب 2020: الحكومة تشكّل لجنة تحقيق في الانفجار وتعد بصدور النتائج خلال 5 أيام.

ـ 7 أغسطس/آب 2020: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ينفي أي علاقة لحزبه بالانفجار.

ـ 7 أغسطس/آب 2020: القضاء يوقف 20 شخصا، بينهم مديرا الجمارك الحالي والسابق، ومدير مرفأ بيروت.

ـ 10 أغسطس/آب 2020: إحالة الملف إلى المجلس العدلي وتعيين القاضي فادي صوّان محققًا عدليًّا في القضية.

ـ 11 أغسطس/آب 2020: استقالة الحكومة برئاسة حسان دياب.

ـ 12 أغسطس/آب 2020: الرئاسة اللبنانية تقول إن الرئيس ميشال عون علم في يوليو/تموز 2020 بوجود نترات الأمونيوم، وأبلغ المجلس الأعلى للدفاع.

ـ 10 ديسمبر/كانون الأول 2020: الادعاء على حسان دياب و3 وزراء سابقين بجرم الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة المئات.

ـ 14 ديسمبر/كانون الأول 2020: امتناع دياب والوزراء السابقين عن المثول أمام المحقق العدلي.

ـ 18 فبراير/شباط 2021: تنحية المحقق العدلي القاضي صوّان عن القضية وتعيين القاضي طارق بيطار خلفًا له.

ـ 2 يوليو/تموز 2021: القاضي بيطار يطلب استجواب رئيس الحكومة وسياسيين وأمنيين وعسكريين كمدّعى عليهم، ويوجّه كتابًا للبرلمان طالبًا رفع الحصانة عن النواب.

مطالبات برفع الحصانة

ـ 9 يوليو/تموز 2021: البرلمان يطلب أدلة قضائية لبحث رفع الحصانة.

ـ 27 يوليو/تموز 2021: كتلة المستقبل تتقدّم باقتراح قانون لرفع الحصانات عن الجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.

ـ 30 يوليو/تموز 2021: الرئيس اللبناني يؤكد استعداده للإدلاء بشهادته في قضية انفجار المرفأ إذا طلب منه القضاء ذلك.

ـ 3 أغسطس/آب 2021: الرئيس عون يدعو القضاء لإكمال التحقيقات المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت، ومحاكمة المسؤولين عنه وتحقيق العدالة.

ـ 3 أغسطس/آب 2021: رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد أن تحقيق العدالة في انفجار مرفأ بيروت "يبدأ بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة وبحماية دماء الشهداء".

ـ 3 أغسطس/آب 2021: منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصدر تقريرا في 127 صفحة تحت عنوان "دبحونا من جوا" بمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

ـ المنظمة الدولية قالت إن الأدلة تشير إلى تورط مسؤولين لبنانيين كبار في الانفجار لأنهم كانوا يعلمون مخاطر نترات الأمونيوم قبل انفجارها ولم يتصرّفوا.

ـ رايتس ووتش تدعو إلى تطبيق قانون "ماغنيتسكي" وغيره من أنظمة عقوبات حقوق الإنسان، التي تقضي بـ"معاقبة المسؤولين اللبنانيين المتورطين في انفجار مرفأ بيروت".

ـ 4 أغسطس/آب 2021، أصيب العشرات بجروح في مواجهات اشتدت حدتها بين محتجين وقوات الأمن في محيط مقر البرلمان بالعاصمة بيروت.

ـ 4 أغسطس/آب 2021: الجيش يعلن توقيف عدد من الشبان أثناء توجههم للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى للانفجار، وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.

خسائر بالجملة

ـ الانفجار يتسبب في وقوع أكثر من 200 قتيل و6 آلاف جريح و7 مفقودين.

ـ الرئيس اللبناني يقول إن التقديرات الأولية لخسائر الانفجار تفوق 15 مليار دولار.

ـ البنك الدولي يقول إن انفجار المرفأ تسبب في خسائر اقتصادية وأضرار تراوحت بين 6.7 و8.1 مليارات دولار.

ـ الجيش اللبناني يعلن تضرر 85.744 وحدة سكنية وتجارية.

ـ اليونيسيف تقول إن حوالي 600 ألف طفل قد يعانون من آثار نفسية سلبية نتيجة الانفجار.

ـ اليونسكو: الانفجار ألحق أضرارا بما يزيد على 220 مدرسة، و32 جامعة.

ـ اليونسكو: 85 ألف طالب تعطلت مسيرتهم التعليمية.

مؤتمر المانحين

ـ 9 أغسطس/آب 2019: عقد المؤتمر الدولي الأول رفيع المستوى لمساعدة ودعم الشعب اللبناني بمشاركة الأمم المتحدة، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشاركت في المؤتمر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وروسيا.

ـ 2 ديسمبر/كانون الأول 2020: عقد المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان في باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي، الذي ترأس المؤتمر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى مشاركة عدد من قادة دول وممثلي حكومات، ومسؤولي منظمات ومؤسسات مالية دولية.

ـ 4 أغسطس/آب 2021: مؤتمر دولي تنظمه فرنسا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة مشتركة من رئيس الجمهورية الفرنسية والأمين العام للأمم المتحدة ومشاركة 33 دولة و13 منظمة دولية و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني، تحت عنوان "دعم لبنان وشعبه".

ـ خلال المؤتمر، وعدت كل من فرنسا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات للبنان، وأعلنت باريس أن مؤتمر المانحين الدوليين يهدف إلى جمع 350 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللبنانيين.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية