اقتصاديون يفسرون الأسباب.. سقوط مدوٍّ لسعر "البتكوين" وحديث عن "حيتان" التلاعب بالسوق

Broken representation of the Bitcoin virtual currency, placed on a monitor that displays stock graph and binary codes, are seen in this illustration picture, December 21, 2017. REUTERS/Dado Ruvic/Illustration
البتكوين تهاوت بنسبة أكثر من 20% (رويترز)

تصدر وسم "Bitcoin" (بتكوين) قوائم التريند على منصات التواصل، وذلك بالتزامن مع السقوط المدوي، الذي شهده سعر العملة الرقمية خلال الساعات الماضية.

وانخفضت قيمة البتكوين بنسبة أكثر من 20%، حيث وصل سعرها إلى 45 ألفا و150 دولارا، بعدما زحفت نحو 60 ألف دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

ويأتي ذلك التراجع، بعدما أعلنت عدة مؤسسات قبولها التعامل بالعملة الرقمية، والذي كان أبرزها: شركة "تسلا" (tesla) المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، وشركة "ماستر كارد" (MasterCard) للخدمات المالية.

وأعرب مغردون عن استغرابهم من التراجع في سعر العملة، وتساءل آخرون عن الأسباب التي أدت إلى هذا السقوط المدوي للبتكوين.

وأرجعت التفاعلات السبب إلى وجود "حيتان" تتلاعب بسوق العملات، في الوقت الذي رأى فيه اقتصاديون التراجع، أمرا عاديا، بالإشارة إلى تقلبات العملات الرقمية.

وعلق المستثمر الأميركي تايلر وينكليفوس في تغريدة له عبر تويتر "القصة هي أن البتكوين كانت دائما خطوتين للأمام، وخطوة إلى الوراء، ثم خطوتين للأمام.. قليل من يفهم هذا".

وأطلق التراجع الكبير للعملة الرقمية الأشهر شرارة موجة بيع في شتى أسواق العملات المشفرة مع تنامي قلق المستثمرين بشأن التقييمات شديدة الارتفاع، في الوقت الذي يبيع فيه متعاملون يكونون مراكز كبيرة العملة لجني  الأرباح.

وشهدت أسواق العملات المشفرة نشاطا محموما هذا العام إذ بدأ كبار مديري الثروات والشركات يأخذون الفئة الناشئة من الأصول على محمل الجد، وضخوا المال في القطاع، ورفعوا الثقة بين المضاربين الصغار.

وأمس الاثنين، حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بقوة، من خسارة المستثمرين أموالهم بسبب ضخ استثمارات في العملة الافتراضية، مشيرة إلى أن المضاربة هي أساس تذبذب سعر البتكوين، وهذا عالي المخاطرة.

المصدر : وكالات