صرنا نرى بذخا جاز الطود واعتلى في التفنن لبناء بيوت لله، فترى القبب والمناظر والمداخل والمخارج والبلاط ناهيك عن أفخر أنواع السجاد والتدفئات والمبردات ما فيه استفزاز وقهر لنفس المحتاج.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إلى متى ستظل تحسب ألف حساب للزميل ذو النفسية الحامضة وما عقله سوى تجويف طبل بدلا من أن تركز في العمل وكيفية تطويره أو تحسينه.
إن دحرجتَ الكرة الأرضية وأدرتَها لتصل إلى الجهة المعاكسة تماما، وعلى النقيض تماما تماما، أستيقظ كمواطن ياباني فخور بإمبراطوريته، أغسل وجهي بماء عذب، أنظف أسناني بمعجون ويكأنه صنع خصيصا لي.
الجئة تضع طفلا في طائرة، وأخرى تمنعها البلاد المستقبلة من الولادة في المستشفى الحكومي فتلد على الرصيف، وتلك كان المحيط أوسع من رحمها فجاء الوليد في قارب الهروب!
يستمر الآباء بنحت الأبناء حتى توأد روح الإبداع، وتطمس البصمة الخاصة، بتهمة الخوف من الانحلال والضياع، وبدلا من حسن استماع الأب لابنه، فيكون أذنه التي تصغي لما يواجهه من زمنه.
لن أتزوج من لا يحب وطنه كلهفته للهجرة، من المتردد، أو الخائن الإمعة من يرفق بكل القوارير التي لا تعنيه مهملا تلك التي من ضلعه، وغير الواضحة ملامح قلبه.
في كل مرحلة، أبدأ فيها التعامل مع كادر جديد، أدرك أنني لن أتأقلم بسهولة مع أي اختلاف على عكس ما بهرجت به سيرتي الذاتية من القدرة على العمل ضمن الفريق.