تركت مشاهد الاحتجاجات التي ضجت بها عشرات الجامعات الأميركية أثرا كبيرا في نفوس النازحين بقطاع غزة، فبادلوهم الشكر والامتنان، متمنين رؤية مواقف مشابهة من جامعات أخرى حول العالم للضغط على الحكومات.
تدفق المحتوى
تعيش الطفلة مها كغيرها من أطفال غزة واقعا صعبا ومستقبلا مجهولا في ظل الآثار المدمرة التي تركتها الحرب الإسرائيلية على حياتهم، واضطرتهم للعمل من أجل تدبير شؤون حياة أسرهم في حدها الأدنى.
يعيش أهالي مدينة رفح ومن نزح إليها من مختلف مناطق قطاع غزة فترة ترقب صعبة، يتداولون فيها طرق استعدادهم لمواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية حال تنفيذها.
يقول مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في غزة محمد المغير إن 10% من جثث الشهداء في مناطق القطاع، التي تمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها وانتشال شهداء منها،قد تبخرت ولم يعد لها أي أثر.
انتشرت أزمة الأحذية بين سكان قطاع غزة مما حدا بالإسكافي النازح محمد شامية إلى تحويل خيمته بمدينة رفح إلى مكان لمزاولة مهنته في رتق وإصلاح الأحذية البالية لمساعدة السكان والنازحين.
من سلسلة جرائم الاحتلال الجديدة بحق سكان قطاع غزة العُزّل، إقدامه على الاحتيال والخداع في التدمير والقتل باستخدام مُسيّرات تصدر أصوات صراخ أطفال ونساء كاذبة لاستدراج المواطنين واستهدافهم بدم بارد.
سفيان أحد أسرى قطاع غزة اعتقله جيش الاحتلال سليما معافى وأفرج عنه معاقا بساق واحدة بعد بتر الأخرى جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له والإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج له.
الألم والأمل والصمود والتمسك بالحياة والأرض، مشاعر أحمد الطلاع وغيره من النازحين، يخطّها بأنامله على أقمشة خيمته المتواضعة ويؤكد بها للعالم أنهم سينتصرون ويعودون يوما رغم كل شيء.
يرى غزيون أن الاحتلال أراد زيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية، باغتياله أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي، لكنه في الوقت ذاته كشف بهذا تخبطه وعدم قدرته على الوصول للقادة.
بعد أن ضيق عليهم الاحتلال في عدوانه واضطرهم للنزوح عن بيوتهم، ضاقت المستشفيات بالمصابين بالأمراض المستعصية من النازحين، لتستقبلهم صالة أفراح حولها أصحابها لمركز مؤقت لعلاج السرطان وغسيل الكلى.
