عرفت الحضارة الإسلامية ظاهرة القلق الديني أو ما كان يسمى أحيانا “الإلحاد” الذي اتخذ مفهومه تاريخيا معنى فضفاضا. وهو ما تسعى هذه المقالة لرصده عبر رسم الملامح الفكرية لشخصية ابن الراوندي الجدلية.
محتوى رئيسي
تعرض هذه المقالة خبرة الحضارة الإسلامية مع الكوارث الطبيعية ممثلة في الزلازل أكثرِ أنواعها تكرارا وأشدها دمارا للإنسان والعمران؛ فبماذا فسر المسلمون هذه الظاهرة؟ وكيف واجهوا تداعياتها اعتبارا وإعمارا؟
تقدم هذه المقالة جولة تاريخية مستفيضة في دروب علم الفلك الإسلامي؛ فتعرف بملامح نشأته سياقا وتوظيفا، وتتقفى معالم تطوراته متوقفة عند أشهر أعلامه وأعماله النظرية والتقنية، وأهم تأثيراته في الفلك الحديث.
عاش ابن خلدون ثلث عمره الأخير في مصر التي ظل أبناؤها متباينين بشأن مكانته، لكنه وجد فيها ملاذا أتاح له إطلاق تنبؤاته وإنضاج تأملاته، وهو ما يرصده هذا المقال كاشفا معالم تأثيره وتورطه في المشهد المصري.