غياب تطبيق التوجيه الرباني للأمة بالإعداد كان كارثيا على جميع المستويات، وأن تكرار المواجهة دون إعداد واع وتهيئة حقيقية، مصيره الهزائم الحتمية والنكسات المتجددة.
محتوى رئيسي
من خلال إدراكنا لنمط النموذج العلماني في التفكير؛ فأشعر كما لو أن بعض العلمانيين، أو ضحايا هذا النموذج من أبناء المجتمع الإسلامي؛ قد يوجه أصابع الاتهام مباشرة – كما هي عادة جمهرة العلمانيين.
لو فاخرت بقرة مدللة من أبقار سويسرا بقرة رشيقة من أبقار مجتمع الفُلّان ودلت عليها بغزارة لبنها ودرور ضرعها، لرفعت بقرة الفلاني رأسها في الهواء وقالت: هذا قرني، فأين قرنك؟
لعل ما يجري في ساحات الجامعات الغربية، وعلى ضفاف التحركات الدولية ضد حكومة الاحتلال الصهيوني، يرسم ملامح جديدة نحو عالم تزاح فيه أسطورة الشعارات الرنانة..