جدار الفصل الإسرائيلي
منذ 16 يونيو/ حزيران 2002 بدأت إسرائيل في بناء جدار فاصل يقطع أراضي الضفة الغربية قطعا مضيفا معاناة أخرى إلى ما يعانيه سكان الضفة من قبل. ولم ينفع منذ ذلك التاريخ رفض الفلسطينيين كما لم تثن اعتراضاتهم عزيمة حكومة شارون على تنفيذ مشروع الجدار حتى النهاية. وأمام العجز الفلسطيني والتجاهل الأميركي والسكوت الأوروبي اكتفى العرب بالخيار القانوني مستفتين محكمة العدل الدولية بلاهاي حول مشروعية جدار الفصل الإسرائيلي. ومع أن تجارب بناء الجدران الفاصلة، رغم ما ينتج عنها من سجن وعزل وتحديد للحركة، لم تعط -حسب الاستقراء- أمنا، فإن مسألة جدار الفصل الإسرائيلي تطرح من جديد أسئلة حول مصير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وفضلا عن الجانب القانوني للجدار هنالك الجوانب السياسية والإنسانية التي ستبقى قائمة ما بقي الجدار.
معلومات
جدار الفصل الإسرائيلي تقارير الموقف الدولي من الجدار
تحليلات
الرؤية الفلسطينية للجدار حوارات أحمد أبو الوفا: بناء إسرائيل للجدار غير جائز قانونا استطلاع جدار الفصل الإسرائيلي وخيارات الموقف العربي مختارات من برامج الجزيرة
أوروبا ومسألة الجدار العازل -أكثر من رأي 2003
فلسطين تحت المجهر.. الجدار الأمني الإسرائيلي -برامج متفرقة 2003 الموقف الأوروبي من الجدار العازل -من أوروبا 2004 ملاحق
من تقارير مراسلي قناة الجزيرة
|