بلا حدود

حاخام: إسرائيل "دولة محرمة" والمقاومة حق للفلسطينيين

أكد المتحدث باسم جماعة “ناطوري كارتا” الحاخام ديفد وايز أن الحرب الإسرائيلية على غزة كانت “كارثة ونكبة”، وحلقة في سلسلة الترويع التي تنبع من وجود “دولة صهيونية” غير شرعية.

إسرائيل دولة محرمة وفق تعاليم التوراة، ومن حق الفلسطينيين الدفاع عن أرضهم وتحريرها، وأدعو الله كل يوم لزوال إسرائيل.. هكذا بدأ المتحدث الرسمي باسم جماعة "ناطوري كارتا" الحاخام يسرائيل ديفد وايز حديثه حول مستقبل إسرائيل وفق المفاهيم التوراتية بعد عدوانها على غزة.

وقال وايز في حلقة الأربعاء (17/9/2014) من برنامج "بلا حدود" إن ما ارتكبته إسرائيل في عدوانها الأخير على غزة "كان كارثة ونكبة"، ووصفه بأنه حلقة من سلسلة الترويع التي تنبع من وجود دولة لإسرائيل، التي وصفها بأنها "دولة صهيونية" غير شرعية بحسب التعاليم اليهودية، التي تأمر اليهود بـ"لا تقتل ولا تسرق".

وأضاف أن إسرائيل تمثل "عصيانا وتمردا على الله" ومجرد وجودها يعتبر شرا، وكل تحرك ينبع منها يعتبر شرا، فالدولة محرمة في التوراة التي تنص على أنه منذ تدمير معبد سليمان فإنه ليس على اليهود خلق سيادة، وعدم العودة من الشتات إلى الأرض المقدسة "لأن تدمير المعبد كان من الله بسبب ذنوبنا، وهذا كل ما يقوله يهودي مؤمن ويدعو من أجله". 

وتلخص النقاط التالية أبرز ما جاء في حديث ديفد وايز بشأن مستقبل إسرائيل بعد حربها على غزة: 

·     الهجوم على غزة واحتلال فلسطين يجب أن ينتهي، فالاحتلال يعتبر بحد ذاته تحديا لكون المرء يهوديا.

·     نهاية الزمن لن تأتي بالسلاح ولكنها ستأتي بمعجزة من الله.

·     لا نعترف بالحاخامات في إسرائيل، فهم مهرطقون وعصوا أوامر التوراة.

·     هناك عشرات الآلاف من اليهود تظاهروا ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما زار واشنطن، وهناك يهود وحاخامات ضُربوا لأنهم اعترضوا على ما حدث في غزة.

·     ليس هناك بيان أو قول في التوراة بأنه إذا ما أصبح العالم أكثر شرا بالكامل أو صالحا بالكامل سيأتي المسيح.

·     الصهاينة جلبوا الكراهية لليهود في العالم، وهم يريدون ذلك ليجعلوا اليهود خارج إسرائيل في حالة من الذعر تدفعهم للهجرة إلى إسرائيل سعيا للحماية.

·     للشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه وتحريرها، وما يقومون به هو رد فعل لفعل، ويجب الامتنان لهم وللمسلمين لأنهم آوونا مئات الأعوام.

·     أدعوا الله كل يوم للتفكيك السلمي والسريع لإسرائيل، فهي عائق أمام السلام، لكي يستطيع المسلمون واليهود أن يعيشوا بسلام معا كما كان الحال عليه مئات السنين.

·     وجود إسرائيل يخلق خطرا عظيما على اليهود بتركزهم في منطقة واحدة.

·     اليهود ممنوعون من الصعود إلى "جبل الهيكل" أو حفر الأرض تحته، والصهاينة بدخولهم إلى هناك والحفر يعصون الله ويتمردون. والصهاينة لا يحترمون التوراة والسبت والوصايا العشر في اليهودية.

·     هناك نبوءات بزوال إسرائيل، ونعلم أن هناك إرهاصات قبل قدوم المسيح، وهي قبل نهاية الزمن، ولكن ليس لدينا فكرة متى يحدث ذلك.

·     عندما يأتي وقت زوال إسرائيل سيعلم الجميع بذلك، ولكن على اليهود ألا يخرجوا من الشتات، وألا يمجدوا إسرائيل لأنها عصيان لله.