المرصد

بن لادن يثير الجدل بعد سنوات من اغتياله

تطرقت حلقة “المرصد” إلى موضوع اغتيال بن لادن في ظل الجدل الدائر بشأن الرواية الرسمية الأميركية، ومهمة جندي الخفاء في ساحات التغطيات الصحفية، وتجربة فتاة صومالية تحدت الحرب.

ثلاث قصص تناولتها حلقة (1/6/2015) من برنامج "المرصد"، تحدثت الأولى عن الغموض المستمر حول عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في ظل الجدل الدائر بشأن الرواية الرسمية للإدارة الأميركية.

وسلطت القصة الثانية الضوء على مهمة "الفيكسر"، جندي الخفاء في ساحات التغطيات الصحفية الصعبة، وقدمت القصة الثالثة تجربة فتاة صومالية تحدت الحرب والتشاؤم من خلال إنستغرام.

جدل وغموض
بعد أربع سنوات على رحيله عاد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يصنع العناوين في أكبر وسائل الإعلام العالمية، وعاد صحفي التحقيقات الأميركي الشهير سيمور هيرش يربك البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية.

قبل أيام نسف هيرش الرواية الرسمية الأميركية حول رواية اغتيال بن لادن وسارعت الإدارة الأميركية إلى تكذيب استنتاجات هيرش.

بعد أيام فقط بدأت واشنطن في نشر عشرات الوثائق التي قالت إنها صادرتها من المخبأ الأخير لبن لادن في أبوت آباد بباكستان. 

"الفيكسر"
من يقف أمام آلات التصوير على الجبهات هم عادة الصحفيون والمراسلون، لكن ما لا يعلمه الكثير أن آخرين يقفون خلف الأضواء وهم جنود الخفاء في ساحات التغطيات الصعبة، إنهم "المنسقون الميدانيون".

متابعو الأخبار لديهم فكرة بسيطة حول المحررين في غرف الأخبار والمصورين خلف عدساتهم، لكن قصة "المرصد" سعت إلى التعريف بلاعب محوري آخر ضمن فريق العمل وتحديدا خلال التغطيات الدولية يعرف بالفيكسر.

هو جهد بعيد عن الأضواء يبذله رجل أو امرأة لضمان مقابلة حصرية أو موقع تصوير مميز أو مكان آمن وسط ساحة مشتعلة.

تحدٍ 
على مدى سنين مضت ارتسمت صورة العنف والصراعات العسكرية المسلحة في أذهان الكثيرين كلما دار الحديث عن الصومال.

لكن شابة صومالية تدعى أوغاسو أبوكار بوكو تسعى لتغيير هذه الصورة النمطية بالاعتماد على موهبتها في التصوير واستغلال موقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي مع تعاظم عدد مستخدميه.

صفحة أوغاسو على إنستغرام تحظى بحوالي 75 ألف متابع. ويستطيع هؤلاء من خلال صفحة أوغاسو الاطلاع على جانب آخر جميل تتميز به الصومال، ولا سيما شواطئها.

وتأمل أوغاسو تبديل صورة الحرب والدمار المرتبطة ببلادها والتركيز على الجوانب الإنسانية واللمحات الجميلة التي ما زالت موجودة رغم كل ما حصل ويحصل.