فلسطين تحت المجهر

الاعتقال الإداري

ناقشت حلقة الأربعاء 27/11/2013 من برنامج “فلسطين تحت المجهر” قضية الاعتقال الإداري بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الاسم اللبق والتعبير المهذب لكابوس يتمثل في اعتقال إنسان تحت تهديد السلاح، وزجه خلف القضبان دون تهمة مُددا قد تمتد لعقود، مع التعذيب والنفي أو الإبعاد.

ناقشت حلقة الأربعاء 27/11/2013 من برنامج "فلسطين تحت المجهر" قضية الاعتقال الإداري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الاسم اللبق والتعبير المهذب لكابوس يتمثل في اعتقال إنسان تحت تهديد السلاح، وزجه خلف القضبان دون تهمة مُددا قد تمتد لعقود، مع التعذيب والنفي أو الإبعاد.

واستعرضت الحلقة ماهية "الاعتقال الإداري" من خلال قصص عدد من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، ممن تعرضوا للاعتقال تحت "إجراء" يختص به الاحتلال الإسرائيلي ويشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وللقانون الدولي.

وأرجع بعض الحقوقيين الفلسطينيين أصل هذا الإجراء التعسفي إلى الانتداب البريطاني، إذ كان يحق لقائد المنطقة آنئذ أن يعتقل أي فلسطيني بغض النظر عن عمره أو جنسه أو دينه لمدة تبدأ من ثلاثة أشهر إلى ستة كحد أقصى قابلة للتمديد حتى خمس سنوات.

وأوضح المعتقل السابق نبهان أنه اعتقل أثناء انتفاضة الأقصى فلبث في المعتقل 106 أشهر، وفي الانتفاضة الأولى عشرين شهرا، وكله دون توجيه أي تهمة له، في حين قضى خضر عدنان خمس سنوات في الاعتقال كانت نصفها فترات اعتقال إداري. أما ثائر حلاحلة الذي اعتقل بعد أسبوعين على زواجه وما زال في الأسر منذ ثلاثة أعوام، فتقول زوجته إن هذا هو الاعتقال الإداري التاسع له.

وبينت الحلقة عملية الاعتقال بحد ذاتها، وكيف يكون اقتحام منازل من يراد اعتقالهم تحت جنح الظلام وباللجوء إلى استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي، بل وحتى استخدام الدروع البشرية.