ميانمار.. قادة الانقلاب يوجهون تهمة الرشوة إلى سوتشي

أضحت سوتشي تواجه 5 تهم من قبل السلطات العسكرية، قد تفضي إلى سجنها لسنوات واستبعادها من الحياة السياسية.

سوتشي ما زالت محتجزة في مكان غير معلوم (الأوروبية-أرشيف)

وجهت السلطة العسكرية في ميانمار تهمة جديدة إلى الزعيمة المعزولة أونغ سان سوتشي، وقال الجيش إنها تلقت رشى بقيمة 550 ألف دولار من رجل أعمال بين عامي 2018 و2020 بقصد تسهيل أعمال مشروعاته.

وبثت قناة "إم آر تي في" (MRTV) الرسمية مساء أمس الأربعاء تسجيل فيديو لرئيس شركة إنشاءات وهو يقول إنه دفع هذا المبلغ إلى سوتشي في مقر إقامتها على 4 دفعات، وأضاف أنه لم يكن هناك شهود على ذلك.

وقال التلفزيون إنه "بناء على هذه الشهادة، وجدت السلطات أن سوتشي (مستشارة الدولة التي أطيح بها في انقلاب الأول من فبراير/شباط الماضي) متورطة في الفساد".

من جهته، قال محامي سوتشي -التي ما زالت محتجزة من قبل الجيش في مكان غير معلوم- لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس إن هذه المعلومات "سخيفة" ولا أساس لها من الصحة.

وتابع "قد يكون لدى موكلتي بعض العيوب لكن ليس من طبيعتها إفساد الناس" مؤكدا أن أغلب شعب ميانمار لن يصدق هذه التهمة الجديدة.

محتجون في شوارع مدينة يانغون الأربعاء (الأوروبية)

عقوبة قاسية

وقد تصل عقوبة هذه التهمة إلى السجن 15 عاما، وسبق ذلك توجيه 4 تهم إلى سوتشي: استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني، عدم الامتثال لقيود جائحة كورونا، انتهاك قانون الاتصالات والتحريض على الاضطرابات العامة.

وأعلن الجيش الأسبوع الماضي فتح تحقيق في قضايا فساد، متهما سوتشي بجمع 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوغراما من الذهب بطرق غير قانونية.

ويعتقد أن هذه الاتهامات قد تفضي إلى سجن سوتشي (75 عاما) أو استبعادها من الحياة السياسية.

ولا تزال حركة الاحتجاجات الشعبية متواصلة ضد الانقلاب في عموم البلاد، بالرغم من تصدي قوات الأمن لها بالقوة وسقوط عشرات القتلى.

المصدر : وكالات