من المضيف الأسد أم وزير الدفاع الروسي؟

من يحكم سوريا؟ ومن رئيسها الفعلي؟ وما هي وظيفه الأسد فيها؟ عدة تساؤلات طرحها ناشطون سوريون وعرب بعد اللقاء الذي جرى بين بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر بشار الأسد "متفاجئا" بزيارة وزير الدفاع الروسي، حيث قال "لم أكن أعلم أنكم ستأتون"، ويظهر الفيديو عدم معرفة الرئيس السوري من هي الشخصية الروسية التي سيقابلها، بقوله "أنا سعيد جدا بلقائكم اليوم، إنها مفاجأة سارة".

وبعد هذه الزيارة، تساءل ناشطون عن دور بشار الأسد في السلطة وعن صلاحياته، إذا كان لا يعلم من هو المسؤول الروسي الذي سيقابله، وكيف نزل وزير دفاع دولة كبرى مثل روسيا في سوريا ولا يعلم هو بقدومه؟

وقالوا إن الأسد أصبح "خادما لدى روسيا"، وإن الأخيرة هي فعليا من تحكم سوريا وهي من تعقد الهدن مع المعارضة دون الرجوع للسلطات السورية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" فإن الرئيس السوري بحث في دمشق مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سبل التعاون العسكري وجهود مكافحة "الإرهاب".

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا جاء فيه "تطرق الاجتماع إلى الأسئلة الراهنة حول التعاون العسكري والتقني بين وزارتي دفاع البلدين، فضلا عن بعض جوانب التعاون في مكافحة المجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا".

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن وزير الدفاع تفقد قاعدة حميميم الجوية، بالإضافة إلى مواقع منظومة الدفاع الصاروخية "أس 400″، بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها لأرفع مسؤول عسكري روسي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة قبل خمس سنوات.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي