طموحات قطر تصطدم بصحوة عُمان بخليجي 22
انتظر منتخب عُمان حتى الجولة الثالثة من الدور الأول ليجني ثمار الجهود التي بذلها لاعبوه منذ المباراة الأولى، حين دك شباك نظيره الكويتي بخماسية نظيفة ملحقا به خسارة تاريخية بعد أن كان الأقرب إلى التأهل.
وفعلا، ارتقى منتخب عُمان بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين تدريجيا بالبطولة، وحول النسب الجيدة من السيطرة على الكرة، أولا أمام الإمارات وثانيا أمام العراق ثم أمام الكويت، إلى أفضلية تامة ونجاح في التسجيل خصوصا مع تألق اللاعب البديل سعد سالم الذي خطف ثلاثة أهداف في مرمى الكويت أضافها إلى ثنائية عبد العزيز المقبالي.
وبدا لوغوين منسجما مع ذاته حين قال إن منتخبه استحق الفوز والتأهل، كما قال بعد المباراتين الأوليين إن فريقه كان الأفضل وكان يستحق الفوز، فإنه غدا أمام اختبار لا مجال فيه للتعويض أمام منتخب قطر الجيد المتماسك من الناحية الدفاعية والذي يملك قدرة كبيرة على السيطرة على وسط الملعب.
حظوظ العنابي
ولكن المنتخب القطري تأهل عبر ثلاثة تعادلات، مع السعودية 1-1، ومع اليمن صفر-صفر، ومع البحرين صفر-صفر، ما دفع مدربه الجزائري جمال بلماضي إلى القول بصراحة تامة "إننا نصنع الكثير من الفرص لكن مشكلتنا أننا لا نتمكن من التسجيل".
وفشل خوخي بوعلام وعبد القادر إلياس في ترجمة الفرص الكثيرة التي تسنح لهما للتسجيل، وبات تأثير غياب النجم خلفان إبراهيم خلفان عن الدورة بسبب الإصابة واضحا.
وكان المنتخب القطري تخلص من مشكلة العقم الهجومي بالمباريات الودية قبل البطولة التي وصل عددها إلى عشر مباريات وحقق فيها نتائج أكثر من جيدة بفوزه على منتخبات قوية كأستراليا وأوزبكستان، ما جعله يدخل دورة الخليج مرشحا للعب على اللقب أو الوصول إلى مرحلة متقدمة جدا فيها على الأقل.