آبل تستلهم من لوحي مايكروسوفت تحسين آيباد

A visitor talks with a staff member at an Apple store in this Beijing April 2, 2013 file photo. Apple Inc quarterly results smashed Wall Street expectations with record sales of big-screen iPhones in the holiday shopping season and a 70 percent rise in China sales, powering the company to the largest profit in corporate history. REUTERS/Kim Kyung-Hoon/Files (CHINA - Tags: BUSINESS SCIENCE TECHNOLOGY)
مبيعات آيباد تنخفض بانتظام من سنة لأخرى نتيجة عدم وجود دافع قوي يثير الاهتمام لشراء آيباد جديد (رويترز)

تتميز حواسيب "سيرفس" اللوحية لشركة مايكروسوفت بقدراتها الإنتاجية خاصة ما يتعلق بتعدد المهام، وهو أمر تفتقر إليه حواسيب آيباد لشركة آبل التي تدرس جديا إضافة خاصية "انقسام الشاشة" إلى نظام تشغيلها المقبل "آي أو إس9" المتوقع أن تعلن عنه في يونيو/حزيران المقبل.

وسيتيح نمط انقسام الشاشة لمستخدمي آيباد استخدام تطبيقين في الوقت ذاته، أو حتى السماح لصفحتين مختلفتين من تطبيق واحد بالظهور جنبا إلى جنب. فعلى سبيل المثال يمكن البحث عن مطعم ما على متصفح سفاري على أحد قسمي الشاشة والبحث عن موقع المطعم في تطبيق خرائط آبل على القسم الآخر، أو يمكن فتح البريد الإلكتروني على جانب وإنشاء رسالة جديدة على الجانب الآخر.

وستقدم وظيفة انقسام الشاشة خاصية إنتاجية جديدة لآيباد، الذي يتيح حاليا استعراض تطبيق واحد فقط على شاشته. وسيكون اعتماد هذه الوظيفة أمرا منطقيا للغاية في حواسيب آيباد ذات قياس 12 بوصة، حيث أن فتح تطبيق واحد فقط ليحتل مساحة الشاشة كاملة يعتبر هدرا كبيرا لهذه الشاشة.

وحواسيب آيباد اللوحية عبارة عن أجهزة آيبود ضخمة بشاشة لمسية صممت أساسا وهدف استهلاك الترفيه في أذهان مطوريها، لكنها ضعيفة مقارنة بحواسيب مايكروسوفت سيرفس اللوحية عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية.

وتتراجع مبيعات حواسيب آيباد بشكل مستمر سنة بعد سنة نتيجة فقدان الاهتمام التدريجي فيها، لأن المستهلكين لم يعودوا يجدون أسبابا قوية تدفعهم لشراء نماذج جديدة، وفقا لموقع بيزنس إنسايدر الإلكتروني، لذلك فإن وظيفة انقسام الشاشة مع طرح آيباد بشاشة بقياس كبير سيساعدان في إنعاش الاهتمام بهذا الحاسوب.

ورغم أن متجر آبل ستور يضم العديد من تطبيقات الإنتاجية مثل "مايكروسوفت أوفيس"، و"غوغل دوكس"، لكن إذا حاولت كتابة بحث مثلا باستخدام آيباد، فستعلم أن تعدد المهام والتبديل المتواصل بين متصفح سفاري وتطبيق معالج النصوص ليس حلا مثاليا، وإنما هو بطيء ومربك كثيرا، وفقا لبيزنس إنسايدر.

المصدر : مواقع إلكترونية