بيتر غريستي

اعتقلت قوات الأمن المصرية فريق قناة الجزيرة الانجليزية في القاهرة. والمعتقلون هم المراسل بيتر غريستي مع المنتج محمد فهمي والمصور محمد فوزي.
بيتر غريستي

صحفي أسترالي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الإنجليزية اعتقل مع زميليه محمد فهمي وباهر محمد في ديسمبر/كانون الأول 2013، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات حضوريا.

المولد والنشأة:
ولد في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1965 بمدينة سيدني الأسترالية، وعرف بشغفه للرياضة.

الدراسة والتكوين:
التحق سنة 1984 بجامعة كوينزلاند بمدينة بيرسبان لدراسة الصحافة، وتخرج منها بامتياز، كما حصل على جائزة في التصوير.

التجربة المهنية:
بدأ تجرته المهنية في تلفزة محلية بمدينة شيبرتون الأسترالية قبل أن ينتقل إلى مدينة داروين ليعمل في شبكة إعلامية.

غادر أستراليا سنة 1991، والتحق بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تجربة استمرت أربع سنوات.

ضمن محطاته المهنية، عمل مراسلا في العاصمة الأفغانية كابل لكل من هيئة "بي بي سي" ووكالة رويترز، ثم انتقل إلى بلغراد حيث عمل مراسلا لرويترز.

انتقل بعدها بين لندن ومكسيكو وسنتياغو، قبل أن يعود سنة 2011 لتغطية حرب أفغانستان.

اهتم بالقضايا الأفريقية، وقام بعدة تغطيات صحفية في كل جنوب أفريقيا وكينيا وجنوب السودان وجيبوتي وإريتريا وتنزانيا.

وبالإضافة إلى عمله الصحفي، اهتم بالأدب حيث ألف كتابا تناول قصة العلاقة بين حيوان وحيد القرن وسلحفاة عملاقة، وكان من أكثر كتب الأطفال مبيعا.

المحاكمة:
اعتقلته السلطات المصرية رفقة زميليه المصريين فهمي ومحمد أثناء أداء عملهم على خلفية عدة تهم أبرزها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة تنظيما إرهابيا من السلطات المصرية الحالية، وتكدير السلم العام، ومساعدة المتهمين المصريين في ارتكاب جرائمهم بإمدادهم بمواد إعلامية ونشرها.

وقضت المحكمة بسجن الزميل محمد عشر سنوات، وحكمت على غريستي وفهمي بالسجن سبع سنوات حضوريا.

وخلال 12 جلسة للمحاكمة استمرت على مدار ستة شهور، لم تتضمن اللائحة التي قدمتها النيابة أي دليل حسّي قاطع يدين صحفيي الجزيرة، ولم تتضمّن سوى فيديوهات من قنوات غير الجزيرة وتسجيلات صوتية رديئة الجودة وغير مفهومة، حيث أكد الدفاع للمحكمة أن ما عرض من أشرطة فيديو لا يمت إلى القضية بأي صلة.

وكتب غريستي خطابات مفتوحة من داخل سجن طرة في مصر، يعبر فيها عن خيبة أمله بسبب سجنه، وقال إن "بعد 20 عاما من العمل مراسلا للشؤون الخارجية، أعرف جيدا ما هي الحدود الآمنة. ونحن لم نخرج إلى أي مكان بعيدا عن هذه الحدود".

وتساءل "كيف يمكنك أن تكتب بدقة وإنصاف حول الصراع الدائر في مصر دون أن تتحدث إلى جميع الأطراف المعنية".

الجوائز:
حصل على عدة جوائز على تغطيته الموسعة لأخبار القارة الأفريقية، ومنها جائزة عن فيلمه الوثائقي عن الشأن الصومالي.

المصدر : الجزيرة