حزب حركة إنصاف الباكستاني

In this photograph taken on May 8, 2013 Abrar-ul-Haq (R), a candidate for the national assembly for Imran Khan's wildcard Pakistan Tehreek-e-Insaf (PTI) party addresses supporters during an election campaign in the semi-rural area of Narowal in Punjab province. In a quiet corner of Pakistan's breadbasket province of Punjab, one young parliamentary candidate in Saturday's general election lets his music do the talking. Abrar-ul-Haq, a popstar famous for a string of upbeat Punjabi hits, is mobbed by children at every village he stops at and garlanded, as drummers strike up a Bhangra rhythm and brightly-decorated white horses are made to dance. AFP PHOTO / ARIF ALI
undefined

تحوّل حزب حركة إنصاف الباكستان (واسمه بالأردية تحريك إنصاف) الذي يعرف أيضا باسم "الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان", إلى إحدى أكبر ثلاث قوى سياسية في البلاد مع أنه نسبيا حديث النشأة.

فالحزب الذي تأسس عام 1996 على يد نجم الكريكيت السابق عمران خان, كان منافسا أساسيا في انتخابات 11 مايو/أيار 2013 التشريعية التي وصفت بالتاريخية، بما أنها تؤدي -نظريا- إلى أول انتقال مدني صرف للسلطة في باكستان بعد انقلابات عسكرية حالت دون تسليم السلطة من حكومة مدنية إلى مثيلتها.

وحسب بعض التحليلات, فقد صعدت شعبية الحزب عام 2011 مع اندلاع الثورات العربية.

وقبل أيام فقط من هذه الانتخابات, أظهرت بعض استطلاعات الرأي أن حركة إنصاف مرشحة للفوز بربع أصوات الناخبين, مما يؤهلها عمليا للتأثير بشكل حاسم في تشكيل الحكومة الجديدة.

ووفقا للاستطلاعات ذاتها التي نشرت قبل ثلاثة أيام من الاقتراع التشريعي, فإن هذا الحزب سيلي بفارق صغير حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف).

وكدليل على شعبيته, حشد الحزب قبل يومين من الاقتراع 35 ألفا في من أنصاره خلال تجمع انتخابي في العاصمة، رغم أن زعيمه عمران خان لم يحضره بسبب تلقيه العلاج في مستشفى بمدينة لاهور عقب إصابته في حادث سقوط من منصة متحركة.

ويصنف الحزب -وشعاره "إنصاف, إنسانية, اعتزاز"- ضمن أحزاب وسط اليمين, وجلّ أنصاره من فئة الشباب في المناطق الحضرية, كما أنه يصنف ضمن الأحزاب المعتدلة.

وقال زعيمه عمران خان خلال لقاء خاص مع الرئيس المصري محمد مرسي أثناء زيارة الأخير لباكستان في مارس/آذار 2013، إن الأمة الإسلامية تواجه أزمة في وقت تصف فيه القوى الغربية المسلمين بالمتطرفين, مضيفا أن قيادة الأمة الإسلامية تحتاج إلى إستراتيجية مشتركة للتعامل مع هذا التحدي.

ويدعو الحزب إلى تجديد الطبقة السياسية, ومقاومة الفساد, ووضع حد للهجمات التي تشنها القوات الأميركية على مناطق القبائل في شمال غرب البلاد بواسطة طائرات بلا طيار انطلاقا من أفغانستان.

وقال ناخبون إنهم قرروا التصويت لحزب عمران خان على أمل أن ينفذ خططا لمقاومة الفقر، بعدما أخفقت في ذلك أحزاب أخرى كبيرة كالرابطة الإسلامية (جناح شريف) وحزب الشعب.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات