محمد المقريف

المقريف شخصية حاولت الإطاحة بالقذافي إبان الثمانينيات ( الجزيرة نت).
المقريف انشق عن نظام القذافي سنة 1980(الجزيرة)
المقريف انشق عن نظام القذافي سنة 1980(الجزيرة)
انتخب المقريف رئيسا للمؤتمر الوطني العام الليبي المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو/تموز 2012. وهو معارض قديم لنظام القذافي، شارك في تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا سنة 1980 وتعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل المخابرات الليبية خلال فترة عيشه بالخارج.

وينظر للمقريف- المولود في بنغازي عام 1940- بأنه إسلامي معتدل، وقد انتخب عضوا في المجلس الوطني العام على قائمة حزب الجبهة الوطنية الذي فاز بثلاثة مقاعد في انتخابات يوليو/تموز 2012.

وأكمل المقريف دراسته العليا ببريطانيا سنة 1971، وحصل على زمالة جمعية المحاسبين القانونيين بإنجلترا وويلز. وكان قد تخرج في كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية سنة 1962.

في سنة 1970, عمل المقريف أستاذا محاضرا بكلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية، ثم عين رئيسا لديوان المحاسبة بدرجة وزير. وفي سنة 1977، عين سفيرا بالخارجية ثم سفيرا لبلاده بالهند حتى سنة 1980.

أعلن عام 1980 استقالته من منصبه كسفير والتحق بصفوف المعارضة بالخارج الساعية حينها إلى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي. ومنذ ذلك الوقت، تعرض لثلاث محاولات اغتيال في روما سنة 1981 وفي الدار البيضاء سنة 1984 وفي مدريد سنة 1985.

وشارك سنة 1980 في تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وانتخب أمينا عاما لها سنوات 1983 و1985 و1992 و1995. وقد استقال المقريف من قيادة الجبهة سنة 2001، وتفرغ للبحث والتدوين والعمل الأكاديمي.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات