حازم صلاح أبو إسماعيل

Egyptian Islamist president candidate sheikh Hazem Abu Ismail (C) is surrounded by supporters as he arrives at the presidential committee in Cairo to register for the upcoming presidential elections on March 30, 2012 . The presidential election scheduled for May will mark the beginning of a handover of power by the ruling military to an elected civilian leader, following last year's popular uprising that overthrew veteran strongman Hosni Mubarak. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA
undefined
قانوني وداعية إسلامي مصري سعى لخوض سباق الانتخابات الرئاسية بعد ثورة 25 يناير، لكنه لم يُمكّن من ذلك. واعتقل بعد يومين من الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013 بتهمة "التحريض على العنف" في منطقة بين السرايات بالجيزة.
 
وخلال فترة حكم مرسي، عارض أبو إسماعيل بعض سياسات جماعة الإخوان المسلمين، لكنه شدد على شرعية مرسي وضرورة إتمامه لمدته القانونية المقررة بأربع سنوات.
 
وقبل الانقلاب العسكري بشهرين، انتقد أبو إسماعيل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنه يقوم بدور الممثل العاطفي ليستجلب رضا الناس ويساعده في ذلك عدد من الإعلاميين.
 
في عام 2012 قدم أبو إسماعيل أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير 2011 والإطاحة بالرئيس حسني مبارك، لكن لجنة الانتخابات الرئاسية استبعدته بدعوى ازدواج جنسية والدته.
 
ويحظى أبو إسماعيل المولود عام 1961 بإحدى قرى محافظة الجيزة بجماهيرية كبيرة في مصر. وقد ورث صيتا واسعا في الأوساط الشعبية عن والده الشيخ صلاح أبو إسماعيل الذي كان داعية وبرلمانيا معروفا عن جماعة الإخوان المسلمين. كما أن والدته كانت حاصلة على الدكتوراه في علم تفسير القرآن وقامت بالتدريس بدول غربية.

أبو إسماعيل سبق له أن ترشح لمجلس الشعب دورتي 1995 و2005 وحقق نجاحا، لكن النتائج الرسمية لم تعترف به فحصل على أحكام قضائية

وهو أيضا من عائلة اشتغلت بالسياسة، حيث كان جده عضوا بمجلس النواب وكذلك جده الآخر كان عضوا بمجلس الشيوخ منذ بدء الحياة البرلمانية بمصر. أما جده الأكبر فكان من علماء الدين وإماما بمعهد الخديوي إسماعيل.

سبق لأبو إسماعيل أن ترشح لمجلس الشعب (البرلمان) مرتين عام 1995 و2005. وفي المرتين حقق نجاحا، لكن النتائج الرسمية لم تعترف به فحصل على أحكام قضائية تظهر نجاحه.

وقاطع انتخابات 2010، وشارك في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 وكان له حضور بين القوى المشاركة فيها, وشارك بقيادة إحدى مليونيات التحرير التي عجلت بموعد الانتخابات الرئاسية بعد أن كانت مقررة عام 2013.

ظل أبو إسماعيل يلقي محاضرة أسبوعية طيلة 14 عاما قبل أن توقفه الحكومة إبان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بالقوة. وزادت شعبيته بعد أن بدأ بتقديم برامج من فضائيات دينية مصرية لعدة سنوات.

اشتغل بالسياسة منذ وقت مبكر، وله مواقف معلنة تجاه قضايا سياسية مصرية مختلفة، من أبرزها مطالبته بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل. وسبق أن وصف إيران بأنها نموذج ناجح لدولة تخلصت من النفوذ الأميركي لتقف على قدميها، لكنه لم يُخف اختلافه العقائدي معها.

وحينما قرر خوض الانتخابات الرئاسية 2012 قبل أن يستبعد منها لاحقا، قالت وكالة رويترز إن أبو إسماعيل يستند في حملته الانتخابية إلى "لمسة شعبية" حتى إن منتقديه يقولون إنها تضرب على وتر يلقى قبولا لدى كثير من الناخبين.
المصدر : مواقع إلكترونية