عبد المنعم أبو الفتوح

ترشح لانتخابات الرئاسة وحلّ بالمركز الرابع من حيث عدد الأصوات بعد محمد مرسي وأحمد شفيق وحمدين صباحي.

وجه انتقادات كثيرة للرئيس مرسي ولجماعة الإخوان خلال فترة حكم الأول للبلاد، لكنه لم ينضم لجبهة الإنقاذ الوطني التي قادت المعارضة ضد مرسي، ويصفه بعض المراقبين بصاحب المواقف المتذبذبة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وافقت لجنة شؤون الأحزاب على تأسيس "مصر القوية" الذي انبثقت فكرة تأسيسه من الحملة الانتخابية لأبو الفتوح. ويسعى الحزب لشق طريق بين الاستقطاب الإسلامي والعلماني في مصر.

مسيرة
كان أبو الفتوح المولود عام 1951 ناشطا طلابيا بارزا. عارض نظام السادات واعتقل عام 1981, كما عارض نظام مبارك وسجن خمس سنوات من 1996 إلى 2001, ثم سجن بضعة أشهر عام 2009. ويمتهن الطب, ويرأس اتحاد أطباء مصر واتحاد الأطباء العرب.

انضم إلى جماعة الإخوان في سبعينيات القرن الماضي، وشغل عضوية مكتب الإرشاد في الفترة ما بين عام 1987 و2009، ظل بعدها بمجلس الشورى العام للجماعة.

وعقب ثورة 25 يناير ترشح لانتخابات الرئاسة، مما حدا بمجلس الشورى العام للإخوان إلى فصله من التنظيم في يونيو/حزيران 2011. وقبل فصله كان أبو الفتوح يوصف بأنه من بين أكثر قيادات الإخوان انفتاحا, وقد قال عن نفسه إنه ينتمي للفكر المحافظ الذي يجمع بين الليبرالية واليسارية.

لا يحبذ أبو الفتوح تصنيفه على أنه إسلامي, وقد أعلن في تصريحات مختلفة أنه يرفض التعدي على الحريات, ويعتبر أن الشعب مصدر السلطة الحقيقية والتشريع سواء كان ذلك الدستور أو القوانين.

ألف كتابان هما "مجددون لا مبددون"، و"عبد المنعم أبو الفتوح.. شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-1984".