أزمة اللاجئين بأوروبا في جداول

ونقلت المجلة عن الأمم المتحدة تقديرها أن عدد اللاجئين الذين عبروا البحر المتوسط حتى الآن هذا العام يتجاوز ثلاثمئة ألف. وفيما يأتي جدول يبين أكبر خمس دول يجيء منها اللاجئون إلى أوروبا وعدد لاجئيها خلال الربع الأول من العام الجاري، مع ملاحظة أن اثنين منها أوروبية:

وذكرت أتلانتيك أن أكبر خمس دول في أوروبا يقصدها طالبوا اللجوء لأول مرة هي:

وأورد التقرير أعلى الدول التي بتت في طلبات اللجوء، وأصدرت قرارات بالموافقة أو الرفض عليها، وعدد هذه القرارات. وهي:

وأوضحت المجلة الاختلاف بين مصطلحي لاجئ ومهاجر وفقا لتعريف الأمم المتحدة، فذكرت أن:

– اللاجئ هو الشخص الذي يهرب من الصراع المسلح أو القمع ضده، بحيث يصبح وضعه في الغالب خطرا جدا وغير محتمل، الأمر الذي يضطره لعبور حدود بلاده سعيا وراء الأمن في الدول المجاورة، وبالتالي يصبح معترفا به دوليا بأنه "لاجئ" يستحق المساعدة من الدول ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الأخرى. وأضافت أن اللاجئ هو الشخص الذي يكون لرفض طلبه اللجوء نتائج قاتلة.

– أما المهاجر فهو الشخص الذي ينتقل من مكانه ليس بسبب التهديد المباشر بالموت أو القمع، بل لتحسين مستوى حياته بالعثور على عمل، أو في بعض الأحيان فرص تعليم أفضل، أو لمّ شمل الأسرة، أو أسباب أخرى. والمهاجر يختلف عن اللاجئ في أنه لا يواجه خطرا ما في حال عودته إلى بلاده، بل يستمر في تمتعه بحماية دولته.

وقالت المجلة إن عدم التمييز الدقيق بين المصطلحين له آثار وخيمة على حياة اللاجئين وأمنهم، وإن طمس الاختلاف بين المصطلحين يصرف الانتباه عن الحماية القانونية المحددة التي يتطلبها وضع اللاجئ، كما أن من الممكن أن يتسبب في تهديد الدعم الشعبي للاجئين ولمؤسسة اللجوء في وقت يتزايد فيه عدد اللاجئين الذين يحتاجون للحماية أكثر من أي وقت سابق.