كاتب يعارض انخراط أميركا في القتال المباشر بالعراق

In this Thursday, July, 23, 2015 photo, Iraqi Army soldiers with new U.S.-made weapons take combat positions at the front line in an eastern suburb of Ramadi, backed by Shiite and Sunni pro-government fighters and U.S.-led coalition airstrikes against Islamic State group positions in Anbar province, Iraq. For the first time, Iraqi troops trained by the U.S.-led coalition have been added to the assault force Iraq is using to retake the city of Ramadi, a U.S. military official said Thursday. (AP Photo)
جنود عراقيون بخطوط القتال الأمامية بضواحي الرمادي تساندهم مليشيا الحشد الشعبي والغارات الأميركية ضد مقاتلي تنظيم الدولة (أسوشيتد برس)

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب بينغ ويست بشأن الجدل في المدى الذي يمكن أن تشارك به القوات الأميركية في العراق خلال جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ بين الجمهوريين وقائد قوات المارينز الفريق روبرت بي نيلر.

وأوضح ويست أن الجمهوريين يرغبون في أن يكون للمستشارين العسكريين الأميركيين وجود في العمليات العسكرية في خطوط القتال الأمامية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي يعارضه الفريق نيلر.

وقال إن الاختلاف بين وجهتي النظر له نتائج كبيرة. فالتواجد بالخطوط الأمامية للخبراء الأميركيين يعني زيادة عدد الأميركيين إلى آلاف، وانخراطا في الحرب بدون موافقة عامة داخل الولايات المتحدة.

وقال الكاتب أيضا إن التواجد في الخطوط الأمامية يعني أيضا أن ينخرط الأميركيون في حرب يحدد إستراتيجيتها الإيرانيون والمليشيا الشيعية التي أبعدت الضباط العراقيين الأكفاء الذين اختارهم الخبراء الأميركيون في السنوات السابقة.

وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يرغب في الوقوف إلى جانب السنة في العراق على حساب الشيعة وإيران في هذه المرحلة، وأن للجنرالات الأميركيين كل الحق في معارضة الانخراط في الحرب بغياب هدف سياسي قابل للإنجاز تدعمه الدولة والرأي العام.

المصدر : واشنطن بوست