تأهب إسرائيلي ومخاوف من تحول هجمات الفلسطينيين

Israeli Defence Minister Moshe Ya'alon gestures while addressing a gathering during a lecture themed "Israel-India Partnership in the 21st Century"�, in New Delhi February 19, 2015. Ya'alon arrived in India on Wednesday to help sell his country's arms industry to the world's largest defence importer and promote deepening military ties between the two nations. REUTERS/Adnan Abidi (INDIA - Tags: MILITARY POLITICS BUSINESS)
يعلون: الجيش متأهب لتصعيد قادم مع الفلسطينيين (رويترز)

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون عن أسفه لعدم وجود مؤشرات قريبة لتراجع العمليات الفلسطينية، وسط تحذيرات من أن تتحول هجمات الفلسطينيين من السلاح الأبيض إلى الناري. 

ونقلت صحيفة معاريف عن يعلون في حديثه مع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنسيت (البرلمان)، أن الجيش متأهب لتصعيد قادم مع الفلسطينيين.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فذكرت أن وزير المالية موشيه كحلون قرر تمويل تمديد ساعات الحراسة على المؤسسات التعليمية في إسرائيل على خلفية استمرار العمليات الفلسطينية، بحيث يبقى الحراس متواجدين أمام بوابات المدارس حتى الساعة الرابعة عصرا، بعد أن اقتصر دوامهم حتى ساعات الظهيرة فقط.

وفي هذا السياق أيضا، ذكر موقع "ويللا" الإخباري أن كبار الضباط أصدروا تعليمات صارمة لجنودهم بإبقاء هواتفهم المحمولة في قواعدهم العسكرية عند خروجهم لتنفيذ مهام قتالية في أنحاء مختلفة من المدن الفلسطينية، في محاولة من قيادة الجيش لمحاربة ظاهرة تصوير الجنود لحظات قتلهم الفلسطينيين، مما يتسبب في مشاكل أمنية وسياسية لإسرائيل.

وأوضح ضابط إسرائيلي في لواء جفعاتي أن هذه الخطوة تأتي في ضوء استخدام وسائل الإعلام الفلسطينية الصور التي يبثها الجنود في الدعاية ضد إسرائيل، وفق تعبيره.

كما قرر قائد سلاح البحرية السابق أليعازر مروم منع اصطحاب الجنود هواتفهم أثناء التدريبات العسكرية، بعد أن تبين أنهم التقطوا صورا لمواقع حساسة، عرفت طريقها لاحقا إلى شبكة الإنترنت.

غلبوع/معاريف: المخاطر الحقيقية أن تتحول عمليات الفلسطينيين الفردية إلى استخدام السلاح الحي

مخاوف إسرائيلية
وفي صحيفة معاريف كتب عاموس غلبوع عن المخاوف من أن تتحول العمليات الفلسطينية من السلاح الأبيض إلى السلاح الناري.

وبعد أن سرد الكاتب أوصافا لمنفذي العمليات "شاب صغير، أعزب، عاطل عن العمل، ينفذ عمليته وحده"، أشار إلى أن المخاطر الحقيقية أن تتحول هذه العمليات الفردية إلى استخدام للسلاح الحي.

وتحدث غلبوع عن أربعة آلاف عملية بين طعن بالسكين، ودعس بالسيارة وإطلاق نار متفرق في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، أسفرت عن سقوط 14 قتيلا إسرائيليا وعشرات المصابين، منتقدا ما وصفه بصمت الإعلام الإسرائيلي وعدم تحرك إسرائيل.

وأوضح أنه رغم أن الوضع القائم اليوم في الضفة الغربية يتمثل في عمليات فردية، فإنها تحظى بدعم شعبي فلسطيني واضح، ومع ذلك فقد بقيت محافظة على المقاومة الشعبية بشكلها التقليدي المعروف، وهي تستخدم السلاح البارد، لكن هناك مخاوف جادة من أن يتحول هذا السلاح إلى استخدام النيران والرصاص.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية