مقتل مئة مهاجر بتحطم قوارب بين ليبيا وإيطاليا

غرقى جدد وارتفاع معدل الهاربين عبر المتوسط
1357 مهاجرا ولاجئا لقوا حتفهم في البحر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام (الجزيرة)

قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء إن 113 شخصا لاقوا حتفهم في حوادث تحطم أربعة قوارب في مياه البحر الأبيض المتوسط بين ليبيا وإيطاليا مطلع الأسبوع.

وفي ظل إغلاق الطرق البرية في منطقة البلقان واتفاق أبرم في الآونة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تعيد اليونان بموجبه المهاجرين إلى تركيا، قال مسؤولون إيطاليون إنهم يتوقعون محاولة مزيد من الناس القيام برحلة العبور الأطول والأخطر كثيرا انطلاقا من السواحل الليبية.

وفي واحد من أربعة حوادث، قالت قوات خفر السواحل الإيطالية إن سفينة تجارية إيطالية أنقذت 26 شخصا قبالة ساحل ليبيا وسط أمواج عاتية، لكنها نقلت شهادات ناجين بأن 84 شخصا فقدوا في هذا الحادث، بينما غرق 29 على الأقل في محاولتين أخريين لعبور قناة صقلية بقوارب مطاطية، وما زالت المنظمة تحقق في حادث رابع.

وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان "نعلم بأربعة حوادث تحطم قوارب ومقتل 113 شخصا قبالة ليبيا"، مشيرا إلى أن هذا الطريق أصبح المفضل لراغبي الهجرة، وقال "نحن نعي جيدا ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر القليلة القادمة".

وقال ميلمان إن المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي ومن غرب أفريقيا -خاصة نيجيريا– يهيمنون على الطريق الذي يسلكه المهاجرون من ليبيا إلى إيطاليا، ولا يلجأ إليه المهاجرون القادمون من سوريا والعراق وأفغانستان في الوقت الحالي.

وقالت المنظمة إن 1357 مهاجرا ولاجئا لاقوا حتفهم في البحر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، معظمهم في الطريق عبر وسط البحر المتوسط مقابل 1733 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت أنه منذ بداية العام الجاري وصل 28 ألفا و593 مهاجرا ولاجئا إلى إيطاليا عن طريق البحر، بينما وصل 154 ألفا و862 إلى اليونان.

المصدر : رويترز