الجمهوريون يحشدون أغلبية ضد الاتفاق النووي

Members of the House are sworn in during a ceremony on the floor of the House of Representatives as the 114th Congress convenes on Capitol Hill January 6, 2015 in Washington, DC. Republican John Boehner was re-elected and sworn in Tuesday as speaker of the US House of Representatives, overcoming a surprisingly robust attempt to oust him by two dozen hardcore conservatives. Boehner received 216 of the 408 votes cast in the chamber, winning as expected over Democrat leader and former House speaker Nancy Pelosi, who received 164 votes. AFP PHOTO/BRENDAN SMIALOWSKI
أعضاء الكونغرس سيصوتون قبل 17 سبتمبر/أيلول على قرار لرفض الاتفاق النووي (غيتي-أرشيف)

يواصل الجمهوريون في الكونغرس الأميركي حشد الأصوات لرفض الاتفاق الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي، إذ أكد نائب جمهوري ضمان معارضة 218 عضوا جمهوريا في مجلس النواب للاتفاق النووي.

وقال النائب بيتر روسكام الاثنين إن 218 من أصل 434 عضوا في مجلس النواب وقعوا رسميا على نص قرار تقدم به لرفض الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يمثل غالبية في المجلس لكنها لا تصل إلى الثلثين.

وأكد روسكام أن "الكونغرس والأميركيين يعتقدون أن اتفاقا أفضل لا يزال أمرا ممكنا، وأننا نستطيع البدء بالتخلي عن الاتفاق الحالي".

فيتو أوباما
ويشكل الجمهوريون غالبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ويبدو أن تبني هذا النص مضمون في مرحلة أولى، لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلجأ عندها إلى حق النقض (فيتو).

وحتى يتمكن الجمهوريون من تجاوز نقض الرئيس يتعين على أعضاء المجلسين أن يصوتوا مجددا ويتبنوا ذلك النص بغالبية الثلثين، وهو سقف يصعب تأمينه مع وقوف معظم الديمقراطيين إلى جانب الرئيس.

ويحتاج الجمهوريون لأن يصوت معهم على الأقل 44 عضوا من الديمقراطيين في مجلس النواب و13 في مجلس الشيوخ، ليتمكنوا من تحدي أوباما بتحقيق نسبة الثلثين المطلوبة.

وفي الجانب الديمقراطي، لم يحزم نواب بارزون معروفون بدعمهم لإسرائيل أمرهم بعد، على غرار كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية النائب إليوت إنغل والسيناتور تشاك شامر.

لكن أعضاء آخرين مثل زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، يؤيدون الاتفاق بشكل قاطع.

وسيصوت الكونغرس قبل 17 سبتمبر/أيلول المقبل على نص القرار الرافض للاتفاق النووي.

وقد وقعت إيران والقوى الكبرى هذا الاتفاق في فيينا يوم 14 يوليو/تموز الماضي، وينص على رفع العقوبات عن طهران مقابل التزامها بالحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم، وفتح منشآتها النووية للمفتشين الدوليين.

المصدر : وكالات