أميركا تدعم خطة إنشاء قوة عسكرية عربية

CAMP ARIFJAN, KUWAIT - FEBRUARY 23: U.S. Defense Secretary Ashton Carter speaks to reporters at a news conference after a regional security meeting February 23, 2015 at Camp Arifjan, Kuwait. Carter hosted Lieutenant General James Terry, the senior U.S. commander of U.S.-led coalition efforts in Iraq and Syria, and other top U.S. commanders and diplomats at Camp Arifjan, seeking to make his own assessment of a war strategy that he inherited when he was sworn into office six days ago.
آشتون كارتر أكد للصحفيين أن وزارة الدفاع ستتعاون مع القوة العربية المقترحة (غيتي/الفرنسية)

قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة تدعم خطة الجامعة العربية لتشكيل قوة عسكرية مشتركة، واصفاً ذلك بأنه "أمر جيد".

وأبلغ كارتر الصحفيين أثناء زيارته أمس الاثنين لقاعدة فورت درام بولاية نيويورك أن وزارته (بنتاغون) ستتعاون مع القوة المقترح إنشاؤها بالمجالات التي تتوافق فيها المصالح الأميركية مع العربية.

وأضاف أن القادة العسكريين الأميركيين الذين التقاهم في الكويت قبل بضعة أسابيع يرون أنه ينبغي تشجيع دول المنطقة المنخرطة بالتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية لبذل مزيد من الجهد إذا كان بمقدورهم ذلك.

وتابع قائلاً "لهذا فإنني أعتقد أنهم إذا كانوا على استعداد للقيام بالمزيد -في هذه الحالة فيما يتعلق باليمن- فإن ذلك سيكون شيئاً جيداً لأن المنطقة في نهاية المطاف هي منطقتهم".

وجاءت تعليقات كارتر بعد يوم من إعلان الزعماء العرب أثناء قمة في منتجع شرم الشيخ المصري عن إنشاء قوة عسكرية موحدة "للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة" من اليمن إلى ليبيا
 
وفشلت جهود سابقة في إنتاج قوة فعالة. وستكون المشاركة في القوة المقترحة اختيارية. وقالت تقارير إن دولتين على الأقل تعهدتا بالمشاركة في تلك القوة. 

وسئل كارتر عما إذا كان الجيش الأميركي سيتعاون مع القوة الجديدة، فقال إنه سيفعل، مشيراً إلى أن العديد من المشاركين، مثل السعودية والبحرين، لديهم بالفعل شراكة أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة.

وفي ذات السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، إن بلادها تنتظر لتعرف تشكيلة القوة المشتركة والمهام العملية المنوطة بها.

وذكر مسؤولون بالجامعة العربية أن تفاصيل الاقتراح الخاص بإنشاء القوة سيُكشف عنها في ظرف أربعة أشهر.

المصدر : أسوشيتد برس + رويترز