بدء الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو

Electoral officals ready themselves with ballot papers for the general elections in Ouagadougou, Burkina Faso, 29 November 2015. Polls opened in Burkina Faso's presidential and parliamentary election on 29 November, with expectations high one year after a violent public uprising forced the long-time president out of office. It is the first election in the country after president Blaise Compaore was forced from office last year which sparked a year of political uncertainty. Thousands are expected to vote to elect a new president and parliament with Roch Marc Christian Kabore and Zephirin Diabre seen as strongest contenders for president. EPA/AHMED YEMPABOU BEST QUALITY AVAILABLE
لجنة انتخابية في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة واغادوغو تجهز نفسها لاستقبال الناخبين (الأوروبية)

بدأ المواطنون في بوركينا فاسو اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم بأول انتخابات منذ عقود لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري قبل عام في انتفاضة مدعومة من الجيش بعد سنوات طويلة قضاها في المنصب.

ويتقدم لمنصب الرئيس 14 مرشحا للحصول على ولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مما يعني أن المنافسة ستكون شديدة في انتخابات لا يحق للرئيس ولا لمن شغلوا مناصب وزارية في الفترة الانتقالية الترشح لها.

ويرى محللون أن اثنين فقط من المرشحين يتمتعان بفرصة حقيقة للفوز، هما روش مارك كابوري الذي كان رئيسا للوزراء في عهد كومباوري، ورجل الأعمال زفيرين ديابري.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن الاقبال على التصويت بدأ ضعيفا لدى فتح مراكز الاقتراع، لكن محللين توقعوا أن يكون الاقبال قويا نظرا لأهمية التصويت.

وقد حظر القانون على حزب الرئيس السابق "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم" ترشيح رئيس للبلاد رغم السماح له بالترشيح للبرلمان، كما حظر الترشح على كل مسؤول أيّد تعديل الرئيس السابق للدستور للحفاظ على منصبه.

ويقول رئيس التجمع للقانون الدستوري عبدولاي سوما "هذه هي المرة الأولى منذ خمسين عاما التي لا تعرف فيها مسبقا نتائج الانتخابات" مقدرا أن نسبة المشاركة ستكون عالية فوق الـ50% التي كانت تدور حولها انتخابات عهد كومباوري.

وكانت هذه الانتخابات مقررة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكنها أجلت بسبب الانقلاب الفاشل الذي قام به الجنرال جيلبرت ديندري أحد أعوان الرئيس السابق يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يتراجع تحت الضغط الشعبي والدولي ويتم اعتقاله مع أعوانه.

المصدر : الجزيرة + وكالات