أميركا: لا خطر محددا علينا من تنظيم الدولة
وجاء اجتماع أوباما مع مجلس الأمن القومي لبحث سلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم الدولة، وكان أبرزها تلك التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وزادت كل من واشنطن وباريس وتيرة هجماتهما على التنظيم، الذي يسيطر على بعض المناطق في العراق وسوريا، حيث شنت فرنسا أولى غاراتها الجوية من ناقلة طائراتها شارل ديغول الرابضة في البحر الأبيض المتوسط، في حين دعت الولايات المتحدة إلى تعاون دولي أكبر في هذا الصدد.
وكانت الحكومة الأميركية حذرت رعاياها في مختلف أنحاء العالم من مخاطر السفر بسبب ما قالت إنها "تهديدات إرهابية متزايدة"، داعية إياهم إلى توخي الحيطة والحذر.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "أوباما أُحيط علما بعدم وجود تهديد محدد ذي مصداقية للأمن القومي في الوقت الحالي من تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف أن "الرئيس وجَّه فريقه للأمن القومي لمواصلة تكثيف الجهود الراهنة لدحر تنظيم الدولة وتدميره"، مشيرا إلى أن أوباما دعا إلى تعزيز الأمن والتعاون الاستخباراتي مع الحلفاء.
وجاء في البيان كذلك أن "الرئيس أكد أن دحر وتدمير تنظيم الدولة سيظل يتطلب تنسيقا وتعاونا بين شريحة واسعة من الشركاء الدوليين".
ومن المقرر أن يجتمع أوباما مرة أخرى مع مستشاريه للأمن القومي صباح اليوم الأربعاء لمراجعة "حالة الأمن الداخلي" للولايات المتحدة مع اقتراب "موسم العطلات"، بحسب بيان البيت الأبيض.