أنباء عن انضمام انفصاليين أوكرانيين للروس بسوريا

Pro-Russian separatists tank crew stand next to a destroy building during, as pro-Russian separatists said, withdrawing their heavy weapons from the front line, in Aleksandrovsk town, near Luhansk, Ukraine, 03 October 2015. Leaders from four countries defended a long-flouted ceasefire agreement for eastern Ukraine on Friday, as withdrawal of small-calibre arms was set to go into effect over the weekend. Ukrainian President Petro Poroshenko said the Ukrainian military would begin withdrawing guns with a calibre of less than 100 millimetres from the front lines on Saturday, describing the agreement as the most significant achievement of the talks. Russian President Vladimir Putin's spokesman, Dmitry Peskov, confirmed that the sides agreed that the withdrawal would begin 'tomorrow at midnight.' While no major breakthroughs were announced after talks lasting nearly five hours, both French President Francois Hollande and German Chancellor Angela Merkel said the region was on the right track toward meeting a peace accord signed in Minsk in February. Local elections in rebel-held areas will be postponed until observers could ensure that they would proceed legally, Hollande said after the talks in Paris. The rebel governments in Donetsk and Luhansk had planned to hold elections on October 18 and November 1, respectively. The regular regional elections in Ukraine are scheduled for October 25.
عسكريون من الانفصاليين الذين يسيطرون منذ شهور طويلة على أجزاء من شرق أوكرانيا (الأوروبية)

تُتداول في شرق أوكرانيا أنباء يرقى بعضها إلى معلومات شبه مؤكدة، بأن مقاتلين انفصاليين موالين لروسيا سافروا إلى سوريا لدعم العمليات العسكرية التي بدأتها القوات الروسية هناك قبل أيام.

وقالت مصادر من الانفصاليين -الذين يقاتلون القوات الأوكرانية منذ حوالي عام ونصف- إن بعض المقاتلين ربما توجهوا إلى سوريا لمساندة القوات الروسية في سوريا، مستغلين الهدنة التي تسود في شرق أوكرانيا.

وأكد قيادي ميداني من الانفصاليين يتمركز في وحدة عسكرية قرب مدينة دونيتسك، سفر عدد من زملائه المقاتلين إلى سوريا.

وحسب القيادي الملقب "تورك" (التركي) فإن من بين من سافروا إلى سوريا قائدا عسكريا انفصاليا يدعى "موتورولا". بيد أن وسائل إعلام محلية نفت سفر الأخير الملاحق داخل ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا بسبب جرائم ارتكبها، بينها النهب.

وقال "تورك" إن توقف المعارك في شرق أوكرانيا بموجب اتفاق مينسك سبب "ضجرا" للمقاتلين مما دفع بعضهم للذهاب إلى سوريا, مضيفا أن شبانا يعرفهم يشجعونه على السفر إلى سوريا التي وصف القتال فيها بالساخن.

من جهته ذكر المحلل العسكري الروسي بافل فيلغنهاور أنه إذا تأكد سفر مقاتلين من شرق أوكرانيا إلى سوريا فلن يكون ذلك بكثافة، لانتفاء الأسباب العقائدية التي تدفعهم إلى ذلك.

ويفسر محللون الهدوء التام لجبهات القتال في شرق أوكرانيا بتغيير روسيا أولوياتها نحو سوريا التي تشن فيها منذ الأربعاء الماضي ضربات جوية تستهدف المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء.

ويوجد في سوريا عسكريون روس يساعدون القوات النظامية السورية في عملياتها ضد فصائل المعارضة في بعض محاور القتال الرئيسية, كما هو الحال على حدود محافظة اللاذقية غربي سوريا.

المصدر : الفرنسية