واشنطن وكردستان العراق يتعاونان لوقف النفط المهرب

FILE - In this Saturday, Sept. 20, 2014 file photo, Turkish anti-smuggling experts check a truck on a road near Hacipasa, Hatay, Turkey. At the peak of Turkey’s oil smuggling boom, the main transit point was a dusty hamlet called Hacipasa on the Orontes River that marks the border with Syria. Hacipasa has been a smuggling haven for decades, authorities and residents say. The fuel had come from oil wells in Iraq or Syria controlled by militants, including the Islamic State group, and was sold to middle men who smuggled it across the Turkish-Syrian border.(AP Photo/Burhan Ozbilici, File)
خبراء أتراك في نقطة تفتيش على الحدود للتحقق من أن الشاحنة لا تهرب نفطا من سوريا (أسوشيتد برس)

قال مسؤول أميركي كبير في الطاقة إن الولايات المتحدة تتعاون بصورة وثيقة مع حكومة إقليم كردستان العراق لوقف تهريب النفط لقطع التمويل عن تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقول تقارير إنه يجني ملايين الدولارات من هذه التجارة.

وقال القائم بأعمال مبعوث الولايات المتحدة للطاقة -أموس هوكستاين- لرويترز خلال مؤتمر للنفط بسنغافورة إن بلاده تدعم جهود حكومة الإقليم بوقف شحنات النفط المهرب.

وأضاف المسؤول الأميركي -الذي يجتمع مع مسؤولين من دول مجاورة للعراق وسوريا لبحث سبل منع تهريب النفط- أن سلطات كردستان العراق اعتقلت عددا من الأشخاص لم يحدد عددهم بتهمة التهريب, مشيرا إلى أن طرق التهريب قد تتم أيضا من خلال الإقليم ومن الأردن بسبب غارات التحالف الدولي المستمرة منذ أسابيع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر, كشفت شركة "إي إتش إس" -التي تقدم معلومات عن الاقتصاد العالمي والأسواق- أن تنظيم الدولة كان يحصل يوميا على عائدات مالية من بيع النفط المهرب قبل بدء غارات التحالف الدولي على مواقعه شرقي وشمالي شرقي سوريا.

ودمرت غارات التحالف الدولي مصافي ومواقع إنتاج للنفط, خاصة في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم الدولة على أجزاء كبيرة منها.  

وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة على حقول ومصاف شمالي العراق, ويصدرون النفط من خلال شبكات للتهريب. وتقول تقارير إن النفط يتم تهريبه من سوريا نحو العراق, ومن العراق نحو تركيا. ونفت تركيا مؤخرا أن تكون غضت النظر عن تهريب النفط العراقي نحو أراضيها.

وكانت وكالة رويترز ذكرت في تقرير لها في يوليو/تموز الماضي أن تنظيم الدولة باع النفط من خلال مهربين إلى تجار أتراك بثمن بخس, بينما تم تكرير كميات من النفط الخام في سوريا وبيعه كبنزين في الموصل.

المصدر : وكالات