محمد علي جعفري

من عميد في الجيش إلى جنرال ومن رئيس لمركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للقوات البرية الإيرانية إلى رئيس الحرس الثوري الإيراني.

 

تدرج محمد علي جعفري في رتب الجيش الإيراني حتى أصبح جنرالا. وقد تولى عدة مهام في هذا الجيش من أبرزها:

عين قائد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي العميد محمد علي جعفري قائدا للحرس الثوري الإسلامي مكان الجنرال يحيى رحيم صفوي يوم 1 سبتمبر/أيلول 2007. وفي نفس الوقت رفع رتبته من عميد في الجيش إلى جنرال.

وهو ثالث قائد لهذه المؤسسة العسكرية المهمة في إيران بعد الجنرال يحيى رحيم صفوي وسلفه الجنرال محسن رضائي.

 

تتهم المعارضة الإيرانية في الخارج الجنرال محمد علي جعفري بأنه وراء الكثير من عمليات الحرس الثوري السرية في الخارج. وتذكر أن النمسا تتهمه بالضلوع في قضية اغتيال زعيم "الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني" عبد الرحمن قاسملو في 13 يوليو/تموز 1989 خلال اجتماع قاسملو بممثلي الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.

 

يأتي تعيين علي جعفري قائدا للحرس الثوري بعيد إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش عزمه إدراج الحرس الثوري على لائحة المجموعات الإرهابية وتجميد أرصدته في المؤسسات المالية الأميركية.