فقدان ثلاثة صحفيين إسبان بسوريا

Visiting journalists walk between damaged buildings in the northern Syrian town of Kobani January 30, 2015. Sheets meant to hide residents from snipers' sights still hang over streets in the Syrian border town of Kobani, and its shattered buildings and cratered roads suggest those who fled are unlikely to return soon. Kurdish forces said this week they had taken full control of Kobani, a mainly Kurdish town near the Turkish border, after months of bombardment by Islamic State, an al Qaeda offshoot that has spread across Syria and Iraq. REUTERS/Osman Orsal (SYRIA - Tags: POLITICS CONFLICT)
صحفيون زائرون يتجولون بين أنقاض البيوت المهدمة بعين العرب (كوباني) في 30 يناير/كانون الثاني الماضي (رويترز)

أعلنت منظمات صحفية ووسائل إعلام إسبانية أمس الثلاثاء فقدان ثلاثة صحفيين إسبان في سوريا منذ عشرة أيام، في حين تتابع الخارجية الإسبانية العمل بشأن هذه المسألة.

وقال اتحاد الصحفيين الإسبان إن الصحفيين أنطونيو بامبليغا وخوسيه مانويل لوبيز وأنخيل ساستر دخلوا الأراضي السورية في 10 يوليو/تموز الجاري، حيث فقدوا قرب مدينة حلب شمال سوريا، مشيرا إلى أن أخبارهم انقطعت منذ 12 من الشهر الحالي.

من جهتها، ذكرت رئيسة اتحاد جمعيات الصحفيين إلسا غونزاليس في تصريح إلى محطة التلفزيون العامة الإسبانية "تي في إي" أنه "في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء".

وأضافت غونزاليس أن الاتصال انقطع معهم بعد فترة وجيزة من دخولهم سوريا من تركيا في العاشر من يوليو/تموز الحالي.

وذكرت المتحدثة ذاتها "لا نعلم إن كانوا يجرون معا تقاريرهم الاستقصائية في حلب.. نعلم فقط أن ثلاثة صحفيين إسبان آخرين قد خطفوا في نفس المنطقة قبل نحو عام"، مشيرة إلى أن "هذه المنطقة شهدت معارك عنيفة وبالتالي هناك ما يستدعي القلق".

وسبق لأنطونيو بامبليغا أن أرسل مقالات لوكالة الصحافة الفرنسية عن سوريا حتى العام 2013، كما تعاون خوسيه مانويل لوبيز مع الوكالة ذاتها كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم ومنها سوريا حتى العام 2013.

من جهته، أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الأربعاء بأنهم على علم بالموضوع، ويواصلون العمل بشأن هذه المسألة.

المصدر : وكالات